الدوحة - سيف الحموري - نظمت مؤسسة حمد الطبية، بالمشاركة مع رابطة أصدقاء مرضى الهيموفيليا، عددا من الفعاليات التوعوية والتثقيفية احتفاء باليوم العالمي لمرض النزف الدموي (الهيموفيليا).
شملت الفعاليات، محاضرات توعوية وتثقيفية للطاقم الطبي بالمؤسسة، إلى جانب مرضى النزف الدموي وعائلاتهم تحت شعار "الوصول إلى العلاج للجميع - الوقاية من النزيف كمعيار عالمي للرعاية".
ويعتبر الاحتفال باليوم العالمي لمرض النزف الدموي (الهيموفيليا) مناسبة مهمة لتثقيف وتوعية مختلف الكوادر الطبية والمرضى، وذلك ضمن الجهود المبذولة من أجل بناء وتقديم الدعم المجتمعي للمصابين.
وقال الدكتور أحمد عبدالعزيز عبدالباري، الصيدلاني الإكلينيكي في مستشفى حمد العام، إن المحاضرات التي تم إلقاؤها ركزت على كيفية الإشراف على جراحات آمنة لأمراض الدم، خاصة أن نجاح عملية العلاج مرتبط بمدى تكامل خبرة الطاقم الطبي مع التجهيزات الحديثة والمتطورة التي تم توفيرها في المنشآت الطبية بدولة قطر.
وأشار عبدالباري إلى أن مرض النزف الدموي (الهيموفيليا) يؤثر بشكل كبير على نمط حياة المرضى وعائلاتهم خصوصا الذكور باعتبارهم الأكثر عرضة من الإناث للإصابة بهذا المرض، مضيفا أن الإصابة بالهيموفيليا ترتبط غالبا بجينات موروثة من الأم أو طفرة جينية أو الحمل أو الأمراض الخبيثة كالسرطان.
يذكر أن مرض النزف الدموي (الهيموفيليا) يعد اضطرابا وراثيا نادرا ينتج عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم (البروتينات)، حيث يتسبب في تعرض المصاب بجروح لنزف دموي لفترة أكثر من الشخص الطبيعي بعد الإصابة.
ويتمثل علاج مرض النزف الدموي (الهيموفيليا) في منع حدوث مضاعفات النزيف، خاصة نزيف الرأس أو المفاصل عبر إعطاء أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيا بواسطة الحقن في وريد المصاب بعد تشخيص الطبيب، واستخدام العلاجات التي تقلل من حدوث النزف وتمنع الإعاقات.
أخبار متعلقة :