الدوحة - سيف الحموري - أكد العميد أحمد عبدالله العبدالله أمين سر مجلس الدفاع المدني، التزام دولة قطر بتنفيذ سياسات الحد من مخاطر الكوارث وسعيها نحو تعزيز التعاون في هذا المجال.
وشدد العميد العبدالله في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث، الذي يوافق الثالث عشر من أكتوبر على أن دولة قطر حريصة كذلك على مواصلة العمل لتحقيق أهداف وغايات إطار سنداي والاستمرار في تعزيز وتطوير السياسات الوطنية للحد من هذه المخاطر.
وقال إن دولة قطر تولي اهتماما خاصا بتطوير مجتمعات قادرة على الصمود والمرونة والحد من مخاطر الكوارث وزيادة قدرتها على إدارة التعافي منها وتوفير قدر أكبر من المرونة في هذا الميدان.
وأوضح أن الدولة وضعت إطارا عاما لإدارة الكوارث، وإجراء تقويم شـامل للمخاطر الوطنية، وإعداد سـجل للبنية التحتية الحيوية، وعززت العمل الوطني والجهود المشتركة بين كافة الجهات المعنية، لتنفيذ استراتيجيات العمل للحد من مخاطر الكوارث.
وأشار إلى أنه تنفيذا لشعار الاحتفال هذا العام (دور التعليم في حماية الشباب وتمكينهم من أجل مستقبل خال من الكوارث) سعى مجلس الدفاع المدني إلى تعزيز التعاون مع الجهات المعنية ومنها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والإدارة العامة للدفاع المدني من أجل دعم الجهود التي تركز على رفع قدرات الشباب في مجال الحد من مخاطر الكوارث وإدماج التوعية بمخاطر الكوارث ضمن الأنشطة والفعاليات التعليمية من أجل المزيد من الوعي والإدراك والفهم لهذه المخاطر والتصدي لها والحد من تداعياتها.
يشار إلى أن اليوم العالمي للحد من مخاطر الكوارث 2024، يركز على دور التعليم في حماية الأطفال وتمكينهم من أجل مستقبل خال من الكوارث.
واعتمد إطار سنداي للحد من مخاطر الكوارث في مؤتمر الأمم المتحدة العالمي الثالث الذي انعقد بمدينة سنداي باليابان في مارس 2015 بعد مشاورات بين أصحاب المصلحة وكذلك بين الحكومات بناء على طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ويهدف الإطار إلى بناء قدرات الأمم والمجتمعات لمواجهة مختلف المخاطر والكوارث الصغيرة والكبيرة، والمتكررة والنادرة، والمفاجئة وبطيئة الظهور، والناجمة عن الأخطار الطبيعية أو التي من صنع الإنسان، بالإضافة إلى المخاطر والأخطار البيئية والتكنولوجية والبيولوجية ذات الصلة.
أخبار متعلقة :