الهلال الأحمر القطري يدرّب منتسبات مدرسة الوكرة الإعدادية

الدوحة - سيف الحموري - في إطار جهوده المجتمعية المتواصلة، أشرف الهلال الأحمر القطري على تنظيم سلسلة ورش توعوية حول مبادئ الإسعافات الأولية، لفائدة كافة منتسبات مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات، وبإجمالي عدد 709 طالبات و115 موظفة من الكادر التعليمي والإداري والوظيفي، وذلك ضمن برنامج «ومن أحياها» الذي يقدمه قطاع التطوع والتنمية المحلية، والذي يتفرد فيه بتقديم التوعية والتثقيف للطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي بهدف تعزيز الوعي والمسؤولية المجتمعية.
وأثنت مديرة مدرسة الوكرة الإعدادية للبنات السيدة أمينة محمد العبيدلي على جهود الهلال الأحمر القطري التوعوية، مصرحة «نحن في المدرسة نولي أهمية كبيرة لتدريب المنتسبات على الإسعافات الأولية، فهذه المهارات يمكن أن تنقذ حياة الأشخاص عند الحوادث، في أي مكان ومن بينها المدرسة. ونحن سعداء جداً بتنظيم هذه الورشة، حيث تتعلم الطالبات والموظفات كيفية التعامل مع حالات الطوارئ وتقديم الإسعافات الأولية بطريقة صحيحة. ونتطلع إلى مواصلة العمل المشترك مع الهلال الأحمر القطري وتوسيع نطاق وآليات التدريب لتعزيز الوعي بأهمية الإسعافات الأولية وتدريب المنتسبات والطالبات عليه».
كما أعربت نائب مديرة المدرسة السيدة سارة الأنصاري عن تقديرها لجهود الهلال في تنظيم هذه الورش التدريبية وسرعة استجابته لطلب تدريب كافة المنتسبات، وأشارت إلى أن المدرسة تسعى لرفع نسبة الوعي لدى الطالبات، «فنحن لا نعرف أي موقف من الممكن أن نتعرض له أو تتعرض له إحدى بناتنا، مؤكدةً على أهمية حضور المزيد من هذه الورش التدريبية في المستقبل».
وتأتي هذه الورش، في إطار جهود الهلال الأحمر القطري الرامية لنشر الوعي المجتمعي بأهمية الإسعافات الأولية في إنقاذ الحياة، حيث تم تعريف المنتسبات بدور الهلال والمبادئ الإنسانية التي تحكم عمله، ومضمون حقيبة الإسعافات الأولية والحوادث الشائعة كالاختناق والإغماء وطرق التصرف السليم ومراحل تقديم المساعدة المطلوبة سواء في البيئة المدرسية أو المنزل وغيره. وذلك من خلال عدة مراحل تبدأ من تقييم الموقف عبر تأمين المكان والتأمين الشخصي وتأمين المريض وبقية الموجودين، إلى جانب اختيار الوقت المناسب للاتصال بالطوارئ ونوعية المعلومات التي يجب أن يتضمنها الاتصال، مثل العنوان الوطني، وذلك بهدف ضمان التصرف الفعال خلال الحوادث. 
 وشهدت الورش التدريبية تفاعلا كبيرا من المتدربات حيث تم تفعيل الجوانب النظرية والتطبيقية من خلال استخدام دمى خاصة، كما تم فتح باب الأسئلة للمتدربات في نهاية الورشة.