وزراء مشاركون في منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي يستعرضون تجارب بلدانهم في التحول الرقمي

الدوحة - سيف الحموري -  أكد عدد من أصحاب السعادة الوزراء المشاركين في منتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي الذي عقد اليوم بالدوحة على أهمية الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته والتكنولوجيا المرتبطة به في تسريع التحول الرقمي في بلدانهم وتعزيز مرونة واستدامة سلاسل التوريد وتسهيل التدفقات التجارية والاستثمارية خاصة أن قارة آسيا تعد سوقا واعدة اعتمادا على عدد سكانها وتوافر العمالة المدربة.

Advertisements

وشدد أصحاب السعادة الوزراء المشاركون في المنتدى الذي أقيم تحت شعار "الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة" على أهمية تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة في تسهيل التدفقات التجارية وما تحققه من تحولات كبيرة في سوق العمل وقطاعات الأعمال وتعزيز مرونة وكفاءة واستدامة سلاسل التوريد العالمية، منوهين بأن تفعيل الفرص الواعدة لتطبيقات واستخدامات الذكاء الاصطناعي ونماذج الأعمال الجديدة، سيحدث نقلات نوعية في تمكين التجارة العالمية، وتعزيز الإنتاجية، ومرونة السلاسل التوريد، وتطوير المهارات، وتسهيل العمليات التشغيلية، وهو تحول يحتاج إلى تعاون الحكومات، والمؤسسات، وقطاعات الأعمال في دول القارة للاستثمار في البنية التحتية الرقمية، ودمج الابتكار وتطوير نظام تجاري قاري وعالمي حديث ومرن وجاهز للمستقبل.

ولفتوا في كلماتهم خلال الجلسة الافتتاحية للمنتدى إلى أن ما يشهده العالم اليوم هو مرحلة تأسيسية جديدة في الاقتصاد العالمي والتجارة الدولية تتطلب تنسيق وتضافر الجهود من خلال شراكات شاملة تعزز الاستثمارات وتبني الجسور، وتحقق حوكمة استخدام الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد والتجارة الدولية، لما فيه تخطي التحديات وضمان المنافع المشتركة والمتبادلة للجميع في القارة الآسيوية والعالم.

واستعرض أصحاب السعادة الوزراء تجارب بلادهم في استخدامات الذكاء الاصطناعي ودخوله في العديد من المجالات والتحديات التي واجهتهم وإطلاقهم المبادرات لتسريع التحول الرقمي في بلدانهم، مشيرين إلى أنهم دخلوا بذلك حقبة جديدة من الاستقرار والازدهار والتنمية، كما قاموا بتعديل عشرات القوانين لتعزيز وإيجاد بيئة خلاقة في العديد من القطاعات.

وبينوا أن بلادهم استحدثت الكثير من الأعمال التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المرتبطة به مع إعطاء الأولوية للتصنيع والسياحة والاقتصاد الرقمي، وتنمية البنى التحتية والتعليم والزراعة، داعين ممثلي قطاع الأعمال لاستكشاف مجالات التعاون التجاري مع بلدانهم، والدخول في شراكات خاصة أنها بيئة خصبة لهذه المشروعات اعتمادا على القوة البشرية والعمالة المدربة، ومن أجل تحقيق المصالح المتبادلة، وضمان الاستقرار والازدهار العالمي، وتوفير فرص أفضل للأجيال المستقبلية.

يذكر أن أصحاب السعادة الوزراء المشاركين في الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الثاني لدول حوار التعاون الآسيوي هم: سعادة السيد بيتشاي ناريفثابان وزير التجارة بمملكة تايلاند، وسعادة السيد إحسان أفضل خان منسق رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية، وسعادة السيد كيرتي فاردهان سينغ وزير الدولة للشؤون الخارجية في جمهورية الهند وسعادة السيد زوقي زاده زوقي أمين وزير التنمية الاقتصادية والتجارة في جمهورية طاجيكستان وسعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية في دولة الإمارات العربية المتحدة وسعادة السيد خيرات توريبايوف نائب وزير التجارة والتكامل في جمهورية كازاخستان وسعادة السيد مين مين نائب وزير التجارة في جمهورية اتحاد ميانمار.

أخبار متعلقة :