الدوحة - سيف الحموري - أصدرت مجلة "جاسم"، الصادرة عن مجموعة دار الشرق الإعلامية، عددها الجديد رقم 93 بالتزامن مع انطلاق العام الأكاديمي 2024/2025، تحت عنوان "مدرستي بيتي الثاني".
ويتضمن العدد قصيدة مميزة بعنوان "صباح الخير مدرستي"، تهدف إلى تحفيز الطلاب على حب المدرسة باعتبارها مكانًا للعلم وملتقى للأصدقاء، مما يعزز شعورهم بالانتماء إلى بيئتهم التعليمية.
وأشار شفيق صالح، مؤسس ومدير تحرير المجلة، إلى أن العدد تميّز بالقصص المصورة التربوية التي تغرس قيم الانتماء للوطن وحب الخير والتعليم حيث بدأت المجلة بباب "أخلاقنا" وقصة "سر الدب الأسود" التي تحثنا على حب الخير للغير
ومن بين هذه القصص أيضًا قصة "ونجحت النملة" التي تدعو إلى المثابرة والتكرار لتحقيق النجاح، و"ليسعد الجميع" التي تحث على مساعدة الآخرين ونشر الخير. كما تشمل القصة المصورة "الحمّال المحتال"، التي تدور حول أهمية العدالة وإعادة الحق إلى أصحابه، و"حتمًا سنعود" التي تسلط الضوء على معاناة إخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة، بما في ذلك معاناة الحيوانات التي تشردت نتيجة القصف.
وأضاف أنه وبجهود متميزة من فريق العمل يقدم العدد الجديد محتوى غني بالقيم التربوية، ويعد إصدار العدد الجديد من مجلة "جاسم" خطوة هامة نحو الإسهام في بناء جيل واعٍ ومتحمس لتطوير ذاته، قادر على خدمة وطنه ومجتمعه وأسرته.
وتواصل مجلة "جاسم" دورها الفاعل كمصدر أساسي لتعزيز التعلم والتسلية لدى الأطفال، حيث تقدم محتوى يوازن بين الفائدة والترفيه. وتأتي النسخة الجديدة لتؤكد التزام المجلة برؤيتها الهادفة لبناء جيل مثقف ومثمر، قادر على مواجهة تحديات المستقبل بروح من الإبداع والمعرفة.
يحتوي العدد أيضًا على ركن "واحة الإبداع"، الذي يمنح الأطفال الموهوبين فرصة عرض رسوماتهم وقصصهم، بهدف تنمية مواهبهم وتعزيز روح الإبداع لديهم. كما يشمل العدد صفحات مخصصة للألعاب الترفيهية ولوحات التلوين وتنمية القدرات العقلية، مما يساهم في توفير تجربة متكاملة تجمع بين التعليم والتسلية.
وفي كلمته في نهاية العدد قال "صالح" أن مجلة جاسم أصدرت منذ تأسيسها أعدادًا خاصة بالعودة للمدارس، وتعاونت مع وزارة التعليم في حملتها السابقة والتي كانت بعنوان (بالعلم نبني قطر) ثم أصدرت أعدادًا أخرى بعنوان الحملة الجديدة: (مدرستي بيتي الثاني) واشتملت الأعداد على قصص مصورة عن العام الدراسي الجديد، كما احتوت أيضًا قصائد وألعاب تنمية ذكاء وتلوين كلها تدور في فلك التعليم ودور المعلم والمدرسة في تربية جيل الغد القادر على تحقيق رؤية وطنه في مستقبل أفضل.
أخبار متعلقة :