طلاب جدد لـ«العرب»: البرامج النوعية وراء التحاقنا بجامعة الدوحة

الدوحة - سيف الحموري - قال طلاب قطريون ووافدون جدد بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إن البرامج الأكاديمية النوعية التي طرحتها الجامعة خلال السنوات الأخيرة سبب رئيسي للدراسة بها، معتبرين أن الجامعة تتميز كثيرا عن نظيراتها في قطر أو بالمنطقة بالبرامج التخصصية التطبيقية في مجالات التكنولوجيا والهندسة والطب.
وأضاف الطلاب في تصريحات لـ»العرب»، أن كثيرا من المنتسبين والأقارب نصحوهم بالالتحاق بجامعة الدوحة بفضل سمعتها المتميزة والطيبة والتنوع الثقافي داخل الحرم الجامعي، بالإضافة إلى اهتمامها بالفعاليات اللاصفية بالأخص الرياضية والثقافية، الأمر الذي يساعد الطلبة على الحصول دائما على متنفس بالحياة الجامعية بعيدا على القاعات الدراسية.
وفي تصريح سابق لـ»العرب»، أعلن الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أن نسبة الطلاب القطريين من إجمالي 1500 طالب جديد انضموا للجامعة مع بداية العام الأكاديمي الحالي تبلغ 27 %، موضحا أن الطلاب الجدد تم قبولهم من بين 5500 متقدم على مختلف التخصصات.  وفي هذا العام الأكاديمي، تقدم جامعة الدوحة برامج جديدة تمّ وضعها بعناية لتلبّي المتطلبات المهنيّة والتكنولوجيّة الحاليّة وتساهم في النموّ الاقتصاديّ على الصعيدين المحليّ والعالمي، حيث توفر الجامعة أكثر من 70 برنامجاً تطبيقياً يشمل مؤهلات الماجستير والبكالوريوس والدبلوم والشهادات. وتضمّ الجامعة خمس كليات هي: كليّة الأعمال، كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، كليّة الهندسة والتكنولوجيا، وكليّة العلوم الصحية، وكلية التعليم العام، إضافة إلى العديد من المراكز التدريبيّة المهنيّة الخاصة بالأفراد والشركات.

Advertisements

حمد الصرامي: تعليم يعتمد على أحدث التقنيات

عبر الطالب حمد عبدالعزيز الصرامي تخصص هندسة ميكانيكية، عن سعادته بالانضمام إلى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لأنه من اليوم الأول له داخل الحرم الجامعي تأكد صحة اختياره لما لاقاه من دعم ومساندة للتعرف على طبيعة التخصص والحياة التعليمية والطلابية داخل الجامعة.
وقال الصرامي إنه اختار الجامعة بعد ترشيحات كثيرة من أصدقائه الذين أكدوا جودة النظام التعليمي في الجامعة واعتمادها على أحدث التقنيات التكنولوجية ومطابقة تخصص الهندسة الميكانيكية للواقع في ميدان العمل.
وأضاف أن الجامعة أيضا تعتبر واحدة من أكثر الجامعات تقدما من الناحية التكنولوجية بالمنطقة بفضل تحديثها الدائم لمعاملها وورشها الصناعية مما يجعل طلابها دائما مشبعين بأحداث الخبرات المواكبة لسوق العمل.

حنان سيد: تركت جامعة قطر لدراسة «اللوجستية»

قالت حنان سيد أحمد التي ستدرس تخصص اللوجستية وإدارة سلاسل الإمداد، إن تخصص الدراسة جديد في المنطقة ولها مستقبل كبير في قطر، الأمر الذي شجعها على ترك الدراسة في جامعة قطر والالتحاق به.
وأضافت حنان، ان التكوين متعدد الجنسيات في الجامعة زاد من إصرارها على الالتحاق بها لأنه سيساعد في تكوين شخصيتها والانفتاح على الكثير من الثقافات وتنمية مهاراتها في اللغة الإنجليزية، مشددة على أن جامعة الدوحة بها الكثير من المميزات عن نظيراتها في قطر.
وأوضحت أن التخرج في جامعة الدوحة سيعطيها فرصا في العمل بشركات عالمية لأن التخصص الذي اختارته سيكون له مستقبل كبير في ظل التوجه العالمي للتسوق عبر الإنترنت الأمر الذي يحتاج على أرض الواقع متخصصا في تنظيم سلاسل التوريد.

راشد العذبة: برامجها تحاكي سوق العمل

أكد الطالب راشد العذبة الذي يدرس تخصص إدارة الموارد البشرية، أن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتميز بتخريج كوادر قوية مؤهلة لسوق العمل بفضل نظام التعليم التطبيقي الذي يساعد على اكتساب المهارات والخبرات التي يحتاج لها سوق العمل، لأنها اعتمدت في إعداد برامجها على رؤية ونصائح الشركات في القطاعين الخاص والحكومي.
وأضاف العذبة أن الجامعة أيضا تمتلك أفضل وأحدث الورش والمعدات وغرف المحاكاة لسوق العمل لتعليم الطلاب وتطوير خبراتهم بأفضل الطرق، الأمر الذي يجعل منها شهادة قوية تزيد من فرص العمل مباشرة بعد التخرج.
وأوضح العذبة، انه اختار جامعة الدوحة أيضا لاهتمامها بالحياة الطلابية داخل الحرم الجامعي وخارجه من خلال تحفيز الأنشطة والفعاليات التي تجعل الطلاب دائما ينبضون بالحيوية والنشاط والاندماج السريع للمجتمع الجامعي.

حلا عرفة: الحياة الجامعية متميزة بفضل تنوع الجنسيات

قالت حلا عرفة التي ستدرس تخصص التسويق الرقمي، إنها اختارت جامعة الدوحة بفضل سمعتها القوية في الأوساط الجامعية، بالإضافة إلى الحياة الجامعية المتميزة بفضل تنوع الجنسيات داخل الحرم الجامعي.
وأضافت حلا أن تخصص التسويق الرقمي الذي ترغب في دراسته غير متوفر داخل قطر إلا في جامعة الدوحة، الأمر الذي كان حافزا للالتحاق بها.
وشددت على أن الجامعة تتميز أيضا دراستها التطبيقية والتقنية التي تهيئ الطلاب للدراسة بأفضل الطرق التي تحاكي سوق العمل وتجعل لديهم حافزا للإنتاجية.

يوسف السعدي: نظام تعليمي قوي بفضل معاملها

قال يوسف نايف السعدي، إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تتميز ببرنامج فريد في الهندسة الكيميائية -وهو التخصص الذي اختار دراسته- مقارنة بالجامعات الأخرى في الدوحة أو بالمنطقة، بالإضافة أن الكثير من أسرته وأصدقائه المنتسبين في الجامعة شجعوه بقوة للانضمام إلى الجامعة.
وأضاف السعدي أن الجامعة لديها نظام تعليمي قوي بفضل المعامل التكنولوجية المساعدة للدراسة التطبيقية التي تجعل الخريج مؤهلا للانخراط في سوق العمل، إلى جانب اهتمام شركات القطاعين الخاص والحكومي باستقطاب الخريجين من الجامعة للعمل لديها، الأمر الذي يعكس المكانة القوية لها في المجتمع.
وأكد أنه يطمح للتفوق في دراسته وتخصصه واستغلال كافة الإمكانات المتوافرة بالجامعة سواء من معامل أو مؤتمرات أو أنشطة تعليمية، معتبرا أن الجامعة لم تنس الجانب اللاصفي عبر تنظيم فعاليات وأنشطة تثري الحياة الجامعية بإبراز التنوع الثقافي بين طلابها، الأمر الذي يخدم الانفتاح الفكري على الثقافات الأخرى.

آسر أسامة: لديها تخصص فريد في الهندسة الميكانيكية

اعتبر الطالب آسر أسامة الذي سيدرس تخصص هندسة ميكانيكية، أن أكثر الأمور التي شجعته على الالتحاق بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التفوق الكبير لفريق كرة القدم التابع للجامعة في البطولات الجامعية التي يطمح للانضمام إليه.
وأضاف أسامة أن اختياره جامعة الدوحة جاء على حساب الجامعات المصرية بفضل الطرق التعليمية الجديدة، بالإضافة إلى التخصص النوعي «هندسة الميكانيكا في الصناعة الحديثة» الذي يعد غير متوفر في كثير من الجامعات في الشرق الأوسط.
وتابع أنه اطلع بشكل كبير على النظام التعليمي للجامعة قبل التسجيل بها والذي يركز في طريقة تدريسه على التخصص المختار، بالإضافة إلى تناول الجوانب التي يمكن أن تطرأ على التخصص في المستقبــــل خاصــــــة فيما يتعلق بالذكــــاء الاصطناعي.

مهند عبدالله: الحرم الجامعي مليء بالديناميكية

قال الطالب مهند عبدالله الذي سيدرس تخصص نظم ومعلومات إدارية، إن جامعة الدوحة تلبي طموحه ورغبته في دراسة هذا التخصص بفضل إعداد برنامج أكاديمي شامل يواكب المتغيرات الحالية والمستقبلية في سوق العمل، مؤكدا أن الكثير من أصدقائه التحقوا بالجامعة وشجعوه على التسجيل به.
وأضاف عبدالله أن زملاءه أكدوا له أن الحياة داخل الحرم الجامعي مليئة بالديناميكية على المستويين الأكاديمي والاجتماعي بفضل الخدمات المتنوعة التي تقدمها إدارة الجامعة في برامجها التعليمية وأنشطتها التفاعلية.
وأشار إلى الشراكات المتعددة للجامعة ستتيح له المزيد من فرص التدريب والتطوير في تخصصه خلال الدراسة، بالإضافة إلى إمكانية اقتناص فرصة عمل قبل التخرج.

أخبار متعلقة :