الانتهاء من مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة خلال العام الجاري

الدوحة - سيف الحموري - تنهي هيئة الأشغال العامة «أشغال» حزمتين من مشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة التي تشمل تطوير الطرق والبنية التحتية وتجميل مركز المدينة، والتي تهدف إلى خلق بيئة صحية ومجتمعية وثقافية تساهم في تشجيع المواطنين والمقيمين على اتباع نمط حياة صحي فضلاً عن تحويل المسار لوجهاتهم إلى رحلة ممتعة.
وذلك من خلال توفير وسائل تنقل صديقة للمشاة كمسارات ومعابر المشاة، مما يشجع الزوار على استخدم وسائل المواصلات المختلفة، كما يعزز حركة المشي من خلال ربط كافة المراكز الحيوية في المنطقة، وستساهم تطبيق الرؤية الكاملة للمنطقة في تعزيز هوية موروث دولة قطر التاريخي والثقافي واحترام البيئة الطبيعية للدولة.

Advertisements

الحزمة الثانية
وتتضمن أعمال الحزمة الثانية من المشروع تطوير وتجميل وسط الدوحة، تتضمن تطوير 6 مناطق رئيسية بين شارع الكورنيش والطريق الدائري الأول، وتشمل 7 شوارع رئيسية، بما فيها تطوير البنية التحتية والساحات ومسارات المشاة والدراجات الهوائية وتنفيذ شبكة إنارة الشوارع وتركيب إشارات مرورية جديدة ولوحات إرشادية ومعابر للمشاة. وتشمل المناطق المحيطة بمتحف قطر الوطني والمقابلة لمتحف الفن الإسلامي، من خلال تطوير وتجميل الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بهذه المناطق، بالإضافة لأعمال تطوير البنية التحتية. وتبلغ مساحة المشروع 4.78 كيلومتر مربع، تم تقسيمها على ثلاث مناطق. ويشتمل المشروع على تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار بطول 8.5 كيلومتر، وتطوير شبكة الصرف الصحي بطول 4.7 كيلومتر، وتطوير شبكة الكهرباء بطول 6.8 كيلومتر وتوفير 329 أعمدة إنارة ذات طابع مميز وزراعة حوالي 1400 شجرة وأكثر من 10 آلاف متر مربع من المسطحات الخضراء، وإنشاء مسارات المشاة والدراجات الهوائية بطول 22.6 كيلومتر. ومن المفترض الانتهاء من اعمال الحزمة الثانية خلال الربع الثاني من العام الجاري.

الحزمة الثالثة
ويشمل مشروع الحزمة الثالثة تطوير المناطق المحيطة بشارع حمد الكبير، من خلال تطوير وتجميل الشوارع الرئيسية والأحياء الداخلية بهذه المناطق، بالإضافة لأعمال تطوير البنية التحتية. وتبلغ مساحة المشروع 8.24 كيلومتر مربع، تم تقسيمها على ثلاث مناطق.
ويتضمن تطوير شبكة تصريف مياه الأمطار بطول 10.2 كيلومتر، بالإضافة إلى تطوير شبكة الصرف الصحي بطول 11.2 كيلومتر، وتطوير شبكة الكهرباء بطول 14.7 كيلومتر، وتوفير 515 عمود إنارة ذات طابع مميز، وزراعة حوالي 3250 شجرة وأكثر من 30 ألف متر مربع من المسطحات الخضراء، وإنشاء مسارات المشاة والدراجات الهوائية بطول 35.3 كيلومتر، وتغطية كل الشوارع الرئيسية بالجرانيت لإعطاء المنطقة طابعاً خاصاً بحيث يصبح من الممكن مستقبلاً أن يسمح بإغلاق الشوارع أمام السيارات أثناء الاحتفالات وفتحها بالكامل للمشاة فقط. ومن المقرر الانتهاء من المشروع في الربع الثالث من العام الجاري.
وكانت الهيئة قد أنهت مشروع الحزمة الأولى لتطوير وتجميل وسط الدوحة، والتي غطت تطوير البنية التحتية والتي تشمل تطوير شبكة الصرف الصحي، وشبكة تصريف مياه الأمطار وشبكة المياه المعالجة وشبكة الكهرباء وشبكة الاتصالات، وتركيب أعمدة إنارة وأثاث للشارع ولوحات إرشادية للسيارات وللمشاة أيضاً، بالإضافة إلى تنفيذ معابر مشاة ومسارات مشتركة للمشاة والدراجات الهوائية، وذلك لتهدئة الحركة المرورية وتعزيز حركة المشاة.
هذا بالإضافة لأعمال التشجير والتجميل، إلى جانب تطوير شارع عبدالله بن ثاني وهو أحد الشوارع الرئيسة بمنطقة وسط الدوحة، وتطوير شوارع الدستور والصخامة وراس بروق ودار الكتب وبو حصية والغوص وراس عشيرج، وسيتم رصف جميع الشوارع ضمن هذه الحزمة بأرضيات تجميلية كما سيتم رصف شارع عبدالله بن ثاني بالكامل بأرضيات من حجر الجرانيت، ويسمح تصميم الشارع بإغلاقه أمام السيارات في أوقات معينة وأثناء الاحتفالات وفتحها بالكامل للمشاة فقط.

أخبار متعلقة :