الدوحة - سيف الحموري - انطلقت اليوم في العاصمة المصرية القاهرة، أعمال المؤتمر الكشفي العالمي الـ 43، بمشاركة 178 جمعية كشفية وطنية من الجمعيات الأعضاء بالمنظمة الكشفية العالمية.
ويشارك في أعمال المؤتمر التي تستمر على مدى أسبوع، وفد من جمعية الكشافة والمرشدات القطرية برئاسة سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رئيس مجلس إدارة الجمعية.
ويهدف المؤتمر،الذي يستضيفه الاتحاد المصري للكشافة والمرشدات، إلى تبادل الخبرات والمعارف بين الكشافة من مختلف الثقافات، وتعزيز روح التعاون والتسامح، من خلال برنامج علمي وثقافي متكامل يغطي مختلف جوانب الحركة الكشفية، حيث يشمل ورش عمل وندوات، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والرياضية والاجتماعية.
ويناقش المؤتمر، في هذا الصدد، مجموعة من القضايا، من بينها الاستدامة البيئية والسلام، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، كما يحتفل بالمساهمات المهمة التي قامت بها الكشافة حول العالم والمؤتمر الكشفي العالمي.
وفي هذا الإطار، قال السيد جاسم محمد الحردان المفوض العام لجمعية الكشافة والمرشدات القطرية ،في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن المشاركة في المؤتمر الكشفي العالمي توفر فرصة جيدة للتعارف والتعاون ومد جسور التواصل بين الأعضاء المشاركين في هذا المجال الكشفي على المستوى العالمي.
وأضاف الحردان أن الكشافة تأتي على رأس الأنشطة التي تهدف إلى التعاون والتعارف وتبادل الخبرات الحياتية وتوحيد رؤية الشعوب تجاه كثير من المواقف، كما أنها تقوم بدور مهم في مكافحة الكوارث والحد من مخاطرها، وهو مجال إنساني مهم للغاية.
من جانبه ، قال الدكتور مهدي بن خليل عضو اللجنة الكشفية العالمية ،في تصريح مماثل لـ /قنا/: إن المنظمة الكشفية العالمية تعد منظمة تربوية بالأساس وتمارس عملها بالتنسيق مع الجمعيات الكشفية الوطنية، حيث تقدم مشروعا تربويا متكاملا يهدف إلى إكساب الفتية والشباب الخبرات اللازمة التي تجعلهم قادرين على اكتشاف وصقل مواهبهم في كافة الجوانب العقلية والروحية والاجتماعية والجسدية، داعيا أولياء الأمور والآباء إلى التواصل مع الجمعيات الكشفية في مناطقهم حتى يمنحوا أبناءهم الفرصة لكي يعيشوا حياة الطبيعة والمغامرة والمهارات اللازمة للتفاعل مع الحياة.
يشار إلى أن المؤتمر الكشفي العالمي يعد الجمعية العمومية لكشافة العالم، ويتم من خلاله وضع السياسات التي تنظم العمل الكشفي العالمي ووضع وتعديل اللوائح المنظمة له، بالإضافة إلى انتخاب مجلس الإدارة واللجان المساعدة والدولة المستضيفة لدورته المقبلة.
أخبار متعلقة :