"محادثات تاد" بجامعة قطر تستقطب مشاركات محلية وأجنبية واسعة

الدوحة - سيف الحموري - انطلقت بجامعة قطر الأربعاء، محادثات تاد في نسختها الخامسة، التي عقدت بجامعة قطر، وسط حضور كبير ومشاركات واسعة من جامعات محلية وعربية وأجنبية، ركزت على تجارب باحثيها من طلبة الدراسات العليا وإبراز جهودهم البحثية لمعالجة بعض التحديات التي تواجه عالم اليوم.

Advertisements

وشهد حفل الافتتاح حضورا لافتا من سفراء عدد من الدول الشقيقة والصديقة، ومسؤولين وطلبة من الجامعات المشاركة، إلى جانب نخبة من الباحثين والطلبة والمهتمين بمجالات البحث العلمي في دولة قطر.

وتناولت "محادثات تاد" التي شارك فيها طلاب من 21 جامعة من 19 دولة حول العالم فقرات متنوعة منها المسابقات والتحديات لتحفيز الحضور على المشاركة ليكونوا جزءًا من هذا الحدث المميز بالإضافة إلى تكريم المتحدثين في نهاية الفعالية.

وفي كلمتها خلال الحفل، قالت الدكتورة مريم المعاضيد، نائب رئيس جامعة قطر للبحث والدراسات العليا، إن التقاء هذه النخبة من الطلبة من عدة جامعات واختصاصات تجسيد للتواصل والتعاون بين مؤسسات التعليم العالي من مختلف الأرجاء، وهو مصدر إلهام للباحثين وإبراز لقدراتهم التنافسية، وفرصة لاستثمار وتوظيف مخرجات الأبحاث والابتكارات وإيصالها إلى أصحاب المصلحة في مختلف الدول.

بدورها، استعرضت السيدة حصة النعيمي، مدير التطوير في حركة الشباب العربي للمناخ، رحلتها في مجال البحث والابتكار والتعليم، إلى جانب تسليط الضوء على جهود الحركة لتعزيز فهم الأنظمة البيئية الطبيعية، وتمكين وإلهام المجتمع لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية الحالية من خلال البحوث والدراسات.

وتضمنت المحادثات جلسات وعروضا حوارية مختلفة ناقشت أبرز التحديات التي تواجه العالم، وأفضل الحلول لمعالجتها، وشارك فيها طلبة الدراسات العليا من جامعة قطر ومعهد الدوحة للدراسات العليا وجامعة حمد بن خليفة وجامعة تكساس إي أند أم في قطر، وباحثون من الأرجنتين وكندا والبرازيل والمغرب وفلسطين وغانا.. كما تميزت فعالية هذا العام بوجود باحثين واعدين (Junior tadTalks) من جامعة قطر.

كما شارك في "محادثات تاد" ممثلو مجلس كلية الدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية والذي يعد المنظمة الوطنية الوحيدة المكرسة فقط للنهوض بتعليم الدراسات العليا والبحث.

جدير بالذكر أن محادثات تاد التي تأسست في العام 2019 تحت إشراف قطاع البحث والدراسات العليا بجامعة قطر، إحدى أهم المنصات لدعم بحوث الدراسات العليا، وتأتي كجزء من التزام الجامعة ببناء قطاع بحثي متميز، وتعزيز تجربة طلبة الدراسات العليا ودعم أبحاثهم، وتبادل وجهات النظر المحلية والعالمية حول التجربة البحثية للطلبة الحاليين والمرتقبين، وعلى مدى السنوات الماضية، شارك في هذا الحدث 26 مؤسسة من 17 دولة مختلفة حول العالم.

أخبار متعلقة :