الدوحة - سيف الحموري - أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، أن مشاركتها في اليوم العالمي لنظافة اليدين تهدف إلى تحسين وترسيخ ممارسات نظافة اليدين وتحفيز المجتمع والعاملين في مراكز الرعاية الصحية على تخفيف نسبة العدوى المصاحبة للرعاية الصحية، حيث إن هذه مسؤولية الجميع.
ونوهت إلى أن الحملة تركز على توعية الموظفين بالمراكز الصحية، إلى جانب المراجعين، لمنع انتشار الميكروبات خصوصا اثناء جائحة فيروس كورونا، لأن الكثير من الأمراض تنتقل عبر الملامسة المباشرة للأفراد أو بسبب المحيط والمكاتب والأسرة وغيرها، لافتة إلى أن عدم نظافة اليدين سبب لانتشار الكثير من أنواع البكتيريا والأمراض التي تتسبب في أمراض من قبيل فيروس كورونا، الإنفلونزا الموسمية، والإسهال وغيرها.
وأشار الدكتور حمد المضاحكة المدير التنفيذي للصحة الوقائية إلى ان المؤسسة تعمل على تفادي مختلف المخاطر التي قد تحدث بالمراكز الصحية، ومن ذلك منع انتقال الميكروبات حيث تعتبر الأيدي وسيلة رئيسية لنقل الكثير من الأمراض المعدية، خصوصا اثناء جائحة فيروس كورونا من خلال الحرص على توفير المنظفات الكحولية والتوعية بتنظيف اليدين بالماء والصابون، وتنظيم الفعاليات التي من شأنها أن ترسخ مفاهيم التوعوية حول نظافة اليدين لدى مراجعي المراكز الصحية بالإضافة الى تدابير الصحة العامة الاخرى مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.
كما اشار د. خالد العوض مدير إدارة حماية الصحة، الى ان الدروس المستفادة من جائحة فيروس كورونا هي الالتزام بأساسيات مكافحة العدوى من خلال ثلاث وسائل رئيسية قبل ظهور التطعيم وهى الالتزام بنظافة اليدين، ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي، مما يعكس أهمية نظافة اليدين في الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد والميكروبات بشكل عام.
وأشار د. أحمد هاشم منسق مكافحة العدوى الى ان الحفاظ على نظافة اليدين ليس فقط وسيلة دفاع فعالة ضد انتشار العدوى الخطيرة، بل هو أمر بسيط للغاية ويسهل القيام به ويمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لا سيما في بيئة الرعاية الصحية حيث يكون المرضى معرضين لخطر الإصابة. في الواقع، تُظهر الأبحاث أن تحسين نظافة اليدين يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في العدوى المرتبطة بالرعاية الصحية بنسبة تصل إلى 50 بالمائة.