الدوحة - سيف الحموري - يستضيف قسم الطب الباطني وبرنامج الإقامة الطبية في تخصص الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، دورة الدوحة التدريبية للإعداد لاختبار الكفاءة المهنية في الطب الباطني 2023 والتي تستمر لمدة أربعة أيام، في الفترة من 3 إلى 6 مايو 2023.
وأوضح الموقع الالكتروني لمؤسسة حمد الطبية، أن الدورة تم تصميمها لتوفير أفضل إعداد للمرشحين لاختبارات البورد العربي، واختبارات MRCP (PACES) و (MRCP Ireland) وغيرها من الاختبارات الإكلينيكية الأخرى، وأن هذه الدورة عبارة عن دورة تدريب إكلينيكي عملي.
وأشار الموقع إلى أن الدورة تحظى بمشاركة عدد من أبرز الخبراء الممتحنِين كأعضاء هيئة التدريس للدورة التدريبية، كما تتضمن مجموعة كبيرة من الحالات والأعراض السريرية التي يتم مواجهتها عادةً في الاختبارات الإكلينيكية لطلاب الدراسات العليا.
تقسيم المرشحين
ولفت الموقع إلى أنه سيتم تقسيم المرشحين إلى مجموعات صغيرة (مدرب واحد و 5 مرشحين) وسيتم التناوب على محطات مختلفة مع مرشديهم، كما تتضمن الدورة أيضًا مجموعة متنوعة من منهجيات التعلم بما في ذلك المحاضرات، والعروض التوضيحية، ولعب الأدوار، والتقييم المستمر للمهارات الإكلينيكية، والملاحظة الطبية، وعرض تقنيات الفحص، واختبارات تجريبية مع نظام التصحيح، وسيقوم الموجهون ذوو الخبرة بتقديم الملاحظات باستمرار لتحسين مهارات العرض وتقنيات الاختبار لدى المرشحين، ويخصص يوم كامل من الدورة لتقنيات تسجيل التاريخ المرضي وتعليم مهارات وسيناريوهات الاتصال.
ونوه الموقع إلى أن مدراء الدورة هم الدكتورة ظبية المهندي، استشاري أول الغدد الصمّاء ومدير برنامج الإقامة في تخصص الطب الباطني بمؤسسة حمد الطبية، والدكتور ونيس إبراهيم، استشاري أول، وأستاذ الطب بجامعة قطر وكلية طب وايل كورنيل في قطر، والمدير المشارك لبرنامج الإقامة في تخصص الطب الباطني، والدكتور مشتاق أحمد، أستاذ الطب المساعد بكلية طب وايل كورنيل في قطر، واستشاري أمراض الرئة بمستشفى حمد العام.
اليوم العالمي للربو
وفي 2 مايو المقبل، تشارك مؤسسة حمد الطبية في اليوم العالمي للربو، في الوقت الذي يشهد فيه العالم زيادة متصاعدة في أعداد المرضى الذين يعانون من الربو وعلى الخصوص في دول منطقة التعاون الخليجي؛ حيث تحتل المملكة العربية السعودية الصدارة في نسبة الإصابة بداء الربو حيث تبلغ نسبة المصابين 24% من السكان، تليها دول قطر بنسبة 19,8% من السكان ثم دولة الكويت بنسبة 16,8%، بينما تبلغ نسبة الإصابة بدولة الإمارات العربية المتحدة 13% أما سلطنة عمان فبها أقل نسبة من الإصابة بداء الربو حيث تبلغ النسبة أكثر من 10% بقليل.
ونشرت مؤسسة حمد الطبية عددا من الحقائق عن داء الربو، وهي:
غالبية مرضى الربو (80%) يعانون-كذلك- من الحساسية مثل حمى الكلأ.
الأشخاص الذين يعانون من الربو يدخنون السجاير بنفس القدر الذي يدخن به الأشخاص غير المصابين، على الرغم مما يترتب عليه من أثر أكبر.
حوالي 8% من الأطفال المصابين بالربو يعيشون في نفس المنزل الذي يعيش فيه أشخاص مدخنون.
الأشخاص المصابون بالربو هم أكثر ميلاً لأخذ عطلات عن العمل أو المدرسة عن غيرهم.
الأشخاص المصابون بالربو يرون حالتهم الصحية في صورة أكثر سوءًا من الآخرين وعادة ما يشعرون بأنهم أكثر قلقاً وإحباطاً – هذا الأمر شائعاً كذلك بالنسبة للعديد من الأمراض المزمنة.
تصل زيارات المستشفى للربو قمتها في شهري فبراير ومايو بالنسبة للأطفال وفصل الشتاء بالنسبة للبالغين.
العديد من مشاهير الرياضيين يعانون من الربو، مثل نجم كرة القدم البريطاني دافيد بيكهام.
كيفية التحكم في الربو
يمكن لمرضى الربو العيش حياة طبيعية نشطة من خلال الإدارة والتحكم الجيد في المرض.
تتمثل خطوات التحكم الجيد في الآتي:
تفهم وتجنب مهيجات الربو.
مراجعة الطبيب للفحص بصورة دورية والعمل معه على إدارة الربو الذي تعاني منه.
اتباع خطة إدارة الربو المكتوبة الخاصة بك مع طبيبك.
التقيد باستخدام الأدوية وفقاً للوصفة الطبية المخصصة لك، حتى إذا كنت في حالة صحية جيدة.
تأكدوا من أنك تستعمل البخاخ بالصورة الصحيحة.
عش أسلوب حياة صحي-توقف عن التدخين، اتبع نظاماً غذائياً متوازناً وتمرن بصورة منتظمة.
