الدوحة - سيف الحموري - أعلنت مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع تنفيذ برنامج «لكل القدرات» فصول العلوم والحرف اليدوية لذوي الاحتياجات الخاصة في الفترة من 9 مايو حتى 20 يونيو المقبلين.
وقالت المؤسسة سوف نُجري فصولاً أسبوعية مدة كل منها ساعة واحدة، وتشمل أنشطة حسية مثل صنع كرات لتخفيف التوتر، واللعب بالمادة اللزجة «السلايم»، وعجينة اللعب «البلاي دو»، وأنشطة أخرى عديدة. وأضافت سوف تحوي الأنشطة تجارب ممتعة مثل مصابيح الحمم البركانية والبراكين المتفجرة، إضافةً إلى تفاعلات كيميائية أخرى مثيرة وأنشطة أساسية هندسية باستخدام الحرف اليدوية، لافتة إلى أن البرنامج سوف ينفذ بتكلفة 1,140 ريالا للمستفيد. وأكد برنامج «لكل القدرات» أنه يجب على ولي الأمر مرافقة المشارك - من ذوي الاحتياجات- في جميع الأوقات خلال الفعالية.
ومن ناحية أخرى يتواصل معرض آنية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لدى المتحف النباتي لحديقة القرآن النباتية، والذي انطلق في 23 أبريل الحالي حتى بعد غد السبت، ويهدف المعرض لتسليط الضوء على الآنية والأوعية المستخدمة في عهد النبي لرسم صورة واضحة لجانب من جوانب الحياة الاجتماعية في ذلك الوقت، المتمثلة في بيوت الرسول صلى الله عليه وسلم وبيوت أصحابه رضي الله عنهم من أواني الطعام وأواني الشراب ووحدات القياس. حيث يقدم صورة تقريبية لتلك المقتنيات المستخدمة في ذلك الوقت.
وتهدف رؤية حديقة القرآن النباتية إلى أن تكون مركزًا عالميًا متميزًا لنشر المعرفة والتعليم والبحوث في مجال الموارد النباتية، وأن تمد جسور التواصل بين الحضارات، وتسهم في تعزيز المسؤولية تجاه البيئة، وتحقيق التكامل بين جهود الحفاظ على النباتات والإنجازات العلمية الحديثة. كما تحرص الحديقة على الانسجام مع رؤية مؤسسة قطر وأهدافها، ومع رؤية قطر الوطنية 2030، بالإضافة إلى تطابقها مع غايات الحدائق النباتية الدولية، ومبادئ البيئة المستدامة. وتمثل حديقة القرآن النباتية دعوة للتفكير والتأمل والتدبر في خلق الله من خلال الاهتمام بتعريف الجمهور المتنوع من المسلمين وغير المسلمين بأنواع النباتات والمصطلحات النباتية، وإبراز مبادئ الشرعية الإسلامية السمحة الرامية لصون التنوع النباتي. وبجانب البُعد الديني، ترمي الحديقة أيضًا إلى تسليط الضوء على أهمية صون الموارد النباتية، وكيفية المحافظة على المصادر الطبيعية والبيئية، وإبراز تعاليم الشريعة الإسلامية التي تدعو إلى حماية الموارد البيئية والحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية وكذلك أجيال المستقبل.