الدوحة - سيف الحموري - تنفذ جامعة نورثويسترن في قطر، مشروعًا بحثيًا عمليًا لمساعدة الأفراد في قطر وجميع أنحاء المنطقة على تحسين مهاراتهم في المواطنة الرقمية وفهمهم لها كجزء من مشروع مجموعة بحثية كبيرة حاصلة على دعم بقيمة 4 ملايين دولار من برنامج الأولويات الوطنية للبحث العلمي التابع للصندوق القطري لرعاية البحث العلمي – المجموعة (NPRP-C).
وتهدف مجموعة البحث، مستقبل المواطنة الرقمية في قطر: إطار اجتماعي تقني، إلى تعزيز نهج متعدد التخصصات لدراسة المواطنة الرقمية في قطر وتأطيرها ضمن السياق الثقافي للمنطقة من خلال سلسلة من ستة مشاريع فرعية متعددة التخصصات.
وتغطي هذه المشاريع الفرعية مجموعة واسعة من الموضوعات، بما في ذلك مراصد وسائل التواصل الاجتماعي على شبكة الإنترنت، ومحو الأمية الرقمية الحرجة، والرفاهية الرقمية، وتدابير الأمن والسلامة، والمساواة بين الجنسين والإدماج الاجتماعي، ودور المواطنة الرقمية في التعليم.
ويدمج المشروع الفرعي، سفراء المواطنة الرقمية، بقيادة البروفيسور إيدي بورخيس-ري، والخريجة ملاك المانع، نتائج المشاريع الأخرى في المجموعة، ويقدم تعريفا مفاهيميا أساسيا لما تعنيه المواطنة الرقمية، ويحلل كيفية تشكيلها للتفاعلات عبر الإنترنت مع مواضيع حول الصحة والأمن ومحو الأمية والحقوق والمسؤولية وآداب السلوك والاقتصاد.
وقال إيدي بورخيس ري، الأستاذ المشارك في برنامج الصحافة والاتصال الإستراتيجي في جامعة نورثويسترن قطر: «يعد مشروع سفراء المواطنة الرقمية فرصة مثيرة لتمكين الأفراد في قطر والمنطقة وتزويدهم بالمهارات والمعرفة الرقمية الأساسية. ومن خلال بحثنا، نهدف إلى فهم وتشكيل التفاعلات عبر الإنترنت في مختلف المجالات بشكل أفضل، مما يؤدي في النهاية إلى تعزيز مجتمع رقمي أكثر مسؤولية وشمولية واتصالا.
الجدير بالذكر، أن أعضاء هيئة التدريس والباحثون والطلبة في جامعة نورثويسترن قطر يشاركون في مجموعة متنوعة من المشاريع البحثية والإبداعية في مختلف التخصصات الأكاديمية والبحثية، بما في ذلك الإعلان والاتصالات الإستراتيجية، والدراسات الأفريقية، والإعلام ومحو الأمية الرقمية، ودراسات العلوم والتكنولوجيا، والعديد من الموضوعات الأخرى المتعلقة بالجنوب العالمي والمنطقة.