الدوحة - سيف الحموري - اختتمت مكتبة قطر الوطنية فعاليات ورشة الدوحة الثانية لـ»مكافحة الاتجار بالممتلكات الثقافية مع التركيز على التراث الوثائقي» بعد أن استمرت ثلاثة أيام.
وتناولت الورشة الحاجة الملحة لحماية التاريخ والتراث الثري للعالم العربي والشرق الأوسط من التهريب والاتجار غير المشروع.
وقال سعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية: تهدف هذه الورشة إلى توسيع مفهوم الحفاظ على إرثنا من الممتلكات الثقافية ليشمل، إلى جانب الحماية، الالتزام الجماعي والإقليمي بصون هذا التراث الذي يشكل هوية المنطقة.
وأضاف سعادته: يزخر تراثنا بالكنوز التي تجسد أحداث التاريخ والتقاليد والذكريات المشتركة التي تشكل شخصيتنا ووعينا ومنظورنا لأنفسنا وللعالم وفي هذه الورشة لا نسلط الضوء على مبادرات قطر الاستباقية فحسب، بل ندعو المجتمع العالمي أيضا إلى التعاضد والتعاون، لضمان الحفاظ على تاريخنا الجماعي للأجيال القادمة.
من جانبه أوضح السيد مبارك إبراهيم البوعينين، مدير مركز التدريب الجمركي والإقليمي بالهيئة العامة للجمارك القطرية أن الهيئة تسعى دائما وبشكل حثيث إلى تعزيز الشراكات وتبادل الخبرات مع المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، لبناء القدرات الوطنية والإقليمية حول مكافحة الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي الذي يعتبر في مقدمة أولوياتها.