الارشيف / حال قطر

مسؤول بوزارة التعليم: اللقاء التربوي وضع بداية استثنائية للعام الأكاديمي الجديد

الدوحة - سيف الحموري -  

 

أكدت السيدة مها زايد الرويلي وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، أن العام الأكاديمي الجديد سيبدأ بصورة استثنائية رسم ملامحها اللقاء التربوي السنوي 2023 / 2024 الذي تعقده الوزارة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات منذ أمس الأول وحتى اليوم.
وقالت السيدة الرويلي بهذا الخصوص، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، "أشعر بالفخر اليوم ونحن نبدأ العام الأكاديمي 2023 / 2024 بداية استثنائية رسم ملامحها اللقاء التربوي الذي عكس بدوره الجهود غير المسبوقة من قبل المتخصصين في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي في مسار التمكين وبناء القدرات"، منوهة بما حققه برنامج /تمهين/ ومبادرة /بداية موفقة/ من إنجازات بتخريج معلمين جدد لشغل وظيفة معلم.
وأضافت القول في هذا السياق "ما أكبر الإنجاز وما أعظم تأثيره، ونحن نخرج الدفعة الرابعة من برنامج /تمهين/ الذي حقق حلم أصحاب التخصصات غير التربوية بامتهان التدريس، وفي نفس الوقت نخرج الدفعة الأولى من مبادرة /بداية موفقة/ المخصص لدعم خريجات كلية التربية بجامعة قطر خلال العام الأول لهن في الميدان التربوي"، معتبرة أن المعرض المصاحب للقاء التربوي السنوي عكس الشغف والتمكن لدى المعلمات، وكشف عن إبداعات وأساليب مبتكرة ستحدث بلا شك نقلة نوعية في البيئة التعليمية، يسودها الإلهام والتجديد.
وبينت السيدة الرويلي أن المشاريع المعروضة استحقت كل الثناء من قبل سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وقيادات الوزارة، حيث جرى التعرف على كل مشروع بتفاصيله وأهدافه، ومن ثم تشجيع المعلمات وتحفيزهن على الثقة بأهمية الإنجازات المحققة وبقدرتهن على التغيير، مشيرة إلى أنه كان من الملفت تنوع المشاريع التي ضمها المعرض، وتميز أهدافها وأهمية الممارسات التي تطرحها، حيث منها ما تناول تسهيل العمليات الحسابية، وأخرى تناولت دمج اللعب بالتعليم ودعم التكنولوجيا بالعلوم، ومعالجة صعوبات التعلم ودعم أصحاب الاحتياجات الخاصة، ما يعطي مؤشرا واضحا على شمولية وحداثة التدريب الذي تم تقديمه للمعلمات في هذه البرامج.
وعن الجلسات الحوارية، لفتت وكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إلى تناولها موضوع العلاقات المهنية في المؤسسات التربوية، وأثرها في تحسين المخرجات التعليمية، كما مثلت استراتيجية إبداعية خلاقة وفرت الفرصة للقاء المعلمات والترحيب بهن في سلك التدريس والاستماع لهن والتعرف على نسيجهن الفكري، فيما شكلت المشاركة في جميع الجلسات الحوارية مع المعلمات دون استثناء والنقاشات التربوية الملهمة في اللقاء التربوي إضافة إلى معارفهن وعبرت بوضوح عن التقدير لجهودهن، وتأكيد الدعم المستمر لهن لمواصلة مسيرتهن في العمل التربوي.
ونوهت إلى أن فعاليات اللقاء التربوي مثلت محاضن تربوية مؤثرة ستساهم في تطوير المعلمات المشاركات والانتقال بهن إلى مراحل أعلى في سبيل تحقيق الأهداف الاستراتيجية للوزارة، متوجهة، في ختام تصريحها لـ/قنا/، بالشكر والتقدير لكل من ساهم في تنظيم اللقاء التربوي 2023 / 2024، ومعربة عن تطلعها إلى المزيد في مسار تحقيق الرؤى والتطلعات للنظام التعليمي بدولة قطر.
يذكر أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي احتفلت مؤخرا في إطار استعداداتها لانطلاق العام الأكاديمي الجديد 2023 / 2024، بتخريج الدفعة الرابعة من برنامج /تمهين/ والأولى من مبادرة /بداية موفقة/، حيث يستهدف البرنامج الأول، الذي تنظمه الوزارة بالتعاون مع ديوان الخدمة المدنية والتطوير الحكومي، الخريجين القطريين من غير الحاصلين على مؤهل تربوي، فيما تختص المبادرة بتدريب المعلمين الجدد من خلال توفير كافة أنواع الدعم المهني والمعنوي والأكاديمي التي يحتاجونها في بداية مسيرتهم المهنية.
ويهدف اللقاء التربوي السنوي إلى تهيئة الأجواء لاستقبال الطلبة الذين يقترب عددهم هذا العام من 132 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى توفير جميع الإمكانيات التي تسهم في توفير تعليم ذي جودة عالية لجميع الطلبة.

Advertisements

قد تقرأ أيضا