الارشيف / حال قطر

«القطرية للسرطان» توعي 1800 عامل بالكشف المبكر

الدوحة - سيف الحموري - تواصل الجمعية القطرية للسرطان الحملة التوعوية لفئة العمال بأبرز أنواع السرطانات شيوعاً، وفقاً لتقويم التوعية العالمي بالمرض.
تستهدف الحملة وهي ربع سنوية تختتم نهاية الشهر الحالي، نحو 1800 عامل من عدد من المراكز الصحية أبرزها مركز مسيمير الصحي، فريج عبدالعزيز، الجميلة، زكريت بالإضافة لعمال شركات خاصة، بالتعاون مع الهلال الأحمر القطري.
وتشمل الحملة التوعية التي انطلقت في يونيو الماضي، بعدة لغات أبرزها العربية،الإنجليزية،الأوردو- الهندية، التعريف بسرطان الجلد واستهدفت 500 عامل من مراكز العمال الصحية (مسيمير وفريج عبد العزيز) وركزت على بث رسائل توعوية من خلال ورش ومحاضرات مباشرة وغير مباشرة، وطرحت علامات وأعراض الإصابة بسرطان الجلد وكيفية التعامل مع أشعة الشمس خصوصا في الأجواء الصيفية الحارة، وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالية الإصابة.
كما شهد شهر يوليو التوعية بسرطان الكبد وجرى استهداف 500 عامل في مراكز العمال الصحية (مسيمير والحميلة) بالتركيز على أهم علامات وأعراض سرطان الكبد وطرق الوقاية منه عدم مشاركة أدوات العناية الشخصية مثل شفرات الحلاقة وفرشاة الاسنان لتجنب الاصابة بفيروس التهاب الكبد الوبائي B الذي يعد من عوامل الخطورة للإصابة بسرطان الكبد، وتضمنت الحملة توزيع مجموعة عناية شخصية على العمال.
وتزامناً مع أغسطس وهو شهر التوعية العالمي بسرطانات الدم، استهدفت الحملة 300 عامل في مراكز العمال الصحية «مسيمير وزكريت» لتوعيتهم بسرطانات الدم والتركيز على أهمية الالتزام بمعايير السلامة في العمل للحد من التعرض للمواد الكيميائية والاشعاع للتقليل من فرض الاصابة بالمرض، كما يتم استهداف مجموعة اخرى من فئة العمالة بالتعاون مع عدد من الشركات وهم ( FMM &Q TERMINALS، سهيل القابضة) وتستهدف ما يقارب 500 عامل.
وقال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني- رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان – تأتي هذه الحملات والفعاليات التوعوية التي يتم تدشينها دورياً تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 التي أولت اهتمامًا كبيراً لصحة الانسان والتأكيد على أهمية نشر الوعي الصحي بين كافة الفئات المجتمعية لاسيما فئة العمال، لافتاً إلى أن الجمعية تطلق حملات دورية مكثفة لنشر الوعي بالمرض وطرق الوقاية منه والكشف المبكر عنه.
وأوضح سعادته أن الجمعية القطرية للسرطان سعت منذ تأسيسها إلى التوعية وطرق الوقاية منه والكشف المبكر، وعملت خلال الخمس والعشرين سنة الماضية إلى توسيع قاعدة المستفيدين من خدماتها والوصول لكافة الشرائح والفئات المجتمعية إيماناً بحق الجميع في أن يتمتع بالصحة الجسدية والنفسية.
وأكد سعادته أهمية شجيع تبني نمط الحياة الصحي بين جميع فئات المجتمع لاسيما أن 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها باتباع نمط حياة صحي، و 40% منها يمكن الشفاء منها إذا تم اكتشافها مبكراً».

Advertisements

قد تقرأ أيضا