الدوحة - سيف الحموري - اختتمت أمس، ورشة عمل بعنوان (تعزيز الحس الامني للمتحدث الاعلامي) التي نظمتها أكاديمية الشرطة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية والأمانة الفنية لمجلس وزراء الاعلام العرب التي استضافها نادي الضباط بالإدارة العامة للدفاع المدني لمدة ثلاثة أيام.
شارك في الورشة خبراء ومختصون وأكاديميون من الدول العربية والمنظمات الدولية ذات العلاقة. حضر اليوم الختامي العميد عبد الرحمن ماجد السليطي رئيس أكاديمية الشرطة.
بدأت الجلسة الأولى التي أدارها الدكتور سليمان بن محمد العيدي عضو هيئة تدريس في جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، ووكيل وزارة الاعلام السابق لشؤون التلفزيون السعودي، بدأت بورقة عمل قدَّمها العميد جوزيف مسلم رئيس شعبة العلاقات العامة والمتحدث الرسمي في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالجمهورية اللبنانية وكانت بعنوان «مهارات المتحدث الرسمي أمام وسائل الاعلام».
وتناولت الورقة تعريف المتحدث الرسمي بما لا يجب أن يفعله وبعض النصائح لإدارة المؤتمرات الصحفية إلى جانب معرفة كيفية إنهاء المؤتمرات الصحفية ولغة الجسد للمتحدث الرسمي.
بينما قدم الورقة الثانية اللواء متقاعد الدكتور معتصم عبد الوهاب المجالي المفوض العام السابق للشرطة الدولية بالوكالة من المملكة الأردنية الهاشمية وكانت بعنوان (تحسين الصورة الذهنية لمؤسسات وقطاعات الدولة المختلفة- المؤسسات الحكومية، الأمنية والأهلية والقطاع الخاص)، وعرَّف فيها المنظومات الإعلامية كمنظومة إدارة الدولة، منظومة الاعلام الرسمي للدولة، منظومة الاعلام الأمني ومنظومة الأمن الوطني وخصائصه إلى جانب منظومة الاعلام في الأمم المتحدة والحاجة إلى تحصين وتوعية العاملين في المؤسسات الأمنية.
واختتمت الجلسة بورقة قدمها الأستاذ عزالدين سلمان مدير البرامج ومسؤول مكتب الشرق الأوسط وشمال افريقيا بمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب وكانت حول دور الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في تعزيز الحس المجتمعي لمنع ومكافحة الإرهاب وتنفيذ خطاب العنف والتطرف والكراهية في المنطقة العربية.
واتاحت الجلسة الثانية الفرصة للنقاش البناء،من خلال المداخلات القيمة من الحضور والتي أثرت الورشة بما يخدم محاورها الهادفة.
وأكد عدد من الحضور أهمية تعزيز الحس الأمني للمتحدث الإعلامي وضرورة استمرار مثل هذه الورش التفاعلية.
