الدوحة - سيف الحموري - 100 % نسبة زيادة المبيعات في أيام المهرجان الأولى
طلبنا من المزارع مضاعفة الكميات نظراً للإقبال الكبير
توسعنا في مشاركة المزارع المنتجة للفواكه الصيفية
تدشين مسابقتين بجوائز نقدية لأكبر عذق رطب وأفضل نوع
أكد السيد خالد سيف السويدي المشرف العام على مهرجان سوق واقف للرطب المحلي الثامن، على أنه سيرفع طلبات أصحاب المزارع المشاركين في هذه النسخة بشأن تمديد أيام المهرجان، الذي انطلق الخميس الماضي ومن المقرر أن يستمر حتى 5 أغسطس المقبل، إلى لجنة تنظيم الاحتفالات للنظر في إمكانية تنفيذها.
وقال السويدي في تصريحات لـ «العرب»، إن جميع طلبات أو ملاحظات أصحاب المزارع حول المهرجان وتنظيمه تؤخذ بجدية ويتم النظر فيها ودراسة إمكانية تنفيذها، وذلك سعياً من اللجنة للارتقاء بجودة المهرجان وتحقيق اكبر فائدة لأصحاب المزارع والمستهلكين على حد سواء.
راحة الزوار
وأضاف السويدي أن هذه النسخة لا تشبه أيا من النسخ السابقة من حيث المشاركة والمبيعات والإخراج النهائي للمهرجان، مشيراً إلى أن إعداد المكان المخصص للمهرجان بكافة الالتزامات والتجهيزات الضرورية، كما تم تجهيز خيمة المهرجان التي تقع في ساحة الأحمد بوسائل التبريد لضمان راحة المشاركين والزوار، منوها بأن المهرجان يستضيف الجمهور كل يوم خلال فترة المهرجان من الساعة الثالثة والنصف عصراً وحتى التاسعة والنصف مساءً عدا يوم الجمعة من الساعة الثالثة والنصف عصرا إلى الساعة 10 مساءً.
وأضاف: شهدت أيام المهرجان الأولى إقبالا كثيفا من المواطنين والمقيمين الذين توافدوا لشراء مختلف أنواع الرطب الذي تعرضه المزارع في خيمة المهرجان، وأضاف أن حصيلة المبيعات في اليومين الأوليين للمهرجان تجاوزت مبيعات نظيراتها في النسخ السابقة بنسبة 100%، حيث تم بيع جميع المعروضات في المهرجان، وقد طلبنا من أصحاب المزارع مضاعفة كمية المعروضات لتلبية الطلب، وقال نتوقع أن تتجاوز حصيلة المبيعات في هذه النسخة مبيعات النسخ الماضية من المهرجان لاسيما وأن معظم المواطنين في الاجازة الصيفية ونتوقع زيادة كميات البيع خلال الأيام المتبقية من المهرجان.
زيادة المشاركين
وحول المشاركات أوضح المشرف العام على المهرجان أن النسخة الثامنة سجلت زيادة في حجم مشاركة المزارع المحلية تقدر بـ 25%، حيث وصل عدد المزارع المشاركة في النسخة الماضية إلى 80 مزرعة، بينما سجلت هذه النسخة مشاركة 103 مزارع، فضلا عن مزارع الفواكه الصيفية مثل التين واللوز واليمون وغيرها التي بلغ عددها في هذه النسخة 6 مزارع.
واعتبر أن حجم المشاركة يعكس ثقافة أصحاب المزارع حول أهمية المنتج المحلي ودوره الهام في تنفيذ استراتيجية الأمن الغذائي للدولة، مؤكداً على أن أصحاب المزارع والمستهلك على حد سواء بات لديهم وعي كبير وثقافة حول الأمن الغذائي، ويظهر ذلك من خلال حرصهم على المشاركة وتعزيز جودة المنتجات المحلية وتفضيل المستهلك المنتج المحلي على نظيره المستورد.
جوائز نقدية
في سياق متصل تطرق السويدي إلى تدشين مسابقتين بجوائز نقدية للمزارع المشاركة في هذه النسخة من المهرجان، وأوضح ان المسابقة الأولى هي عبارة عن اكبر «عذق» رطب، حيث تحصل المزرعة صاحبة اكبر واثقل عذق تمر وزناً على جائزة المركز الأول، ثم يليها المركز الثاني والثالث، وكذلك جائزة افضل نوع رطب محلي، حيث ستقرر اللجنة المختصة افضل نوع للرطب لتحصل المزرعة المنتجة لهذا النوع على جائزة المركز الأول، ثم يليها المركز الثاني والثالث.
وفي ختام حديثه لفت السويدي إلى أن تنظيم المهرجان يأتي في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه دولة قطر لدعم وتشجيع الإنتاج المحلي من كافة المنتجات الوطنية ومن بينها الرطب، وذلك بالتزامن مع موسم إنتاج الرطب في البلاد، كذلك من ضمن الجهود الرامية لتحقيق الأمن الغذائي، والاهتمام والحرص والدعم من لجنة تنظيم احتفالات سوق واقف على تطوير قطاع الزراعة بما فيها النخيل، ودعم أصحاب المزارع والمهتمين بزراعة النخيل، والارتقاء بأصناف الرطب والتمور بالدولة.
