الارشيف / حال قطر

مؤسسة قطر تطلق الخط الأخضر لترام المدينة التعليمية

  • 1/2
  • 2/2

الدوحة - سيف الحموري - أطلقت شبكة ترام المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر الخط الأخضر الجديد، الذي يربط بين حرمي المدينة التعليمية الشمالي والجنوبي.
ويضمّ الحرم الشمالي المجمع السكني بالمدينة التعليمية، ومراكز البحوث التابعة لمؤسسة قطر، وفندق بريمير إن الدوحة المدينة التعليمية، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وسدرة للطب، بينما يضم الحرم الجنوبي جامعات المدينة التعليمية وعددا من مدارسها.


وقال الشيخ محمد بن خالد آل ثاني، مدير المكتب الفني في وزارة المواصلات: « إن ترام المدينة التعليمية يدعم جهود وخطط وزارة المواصلات في توفير شبكة متكاملة ومستدامة للنقل العام في الدولة، تغطي جميع أرجاء المناطق الحضرية.
وأضاف: تشكل وحدة نقل مترابطة تشمل منظومة حافلات النقل العام وشبكتي المترو والترام، خاصة أن المدينة التعليمية ترتبط مع هذه المنظومة من خلال محطة خاصة بالحافلات وأخرى خاصة بمترو الدوحة»، لافتاً إلى أن توسعة نطاق عمل ترام المدينة التعليمية يساهم في دعم استراتيجية عمل الوزارة نحو التحول الكامل لمنظومة نقل تعمل بالطاقة الكهربائية النظيفة والصديقة للبيئة، بهدف خدمة متطلبات التنمية المستدامة للدولة، وتنفيذ استراتيجية قطر الوطنية للبيئة والتغير المناخي، بما يقربنا خطوة إضافية جديدة نحو تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030». 
وقال المهندس ناصر محمد الهاجري، المدير التنفيذي لإدارة المشاريع الرئيسية في مؤسسة قطر:» يُعد إطلاق الخط الأخضر خير دليل على التزام المؤسسة الدائم ببناء نظام نقل مستدام يربط بين حرميها».
وتابع: « نعتبر أنّ الاستثمار في وسائل النقل الصديقة للبيئة من شأنه تحسين جودة الحياة للطلاب والموظفين، كما أنه يجسد تفانينا في بناء مجتمع مزدهر ومسؤول من الناحية البيئية للأجيال القادمة».
وقال حمد محمد الكواري، المدير التنفيذي لعمليات المدينة التعليمية بمؤسسة قطر: « بدأنا رحلة جديدة مع افتتاحنا الخط الأخضر الذي يربط بين سدرة للطب، ومركز قطر الوطني للمؤتمرات، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، والمجمع السكني مع الحرم الجنوبي للمدينة التعليمية».
وأضاف: تنطوي إضافة الخط الجديد إلى شبكة ترام المدينة التعليمية على المزج بين المعرفة، والابتكار والعامل المجتمعي، ودعم الأفكار والتعاون من أجل تحقيق الازدهار، وهي خطوة أخرى على طريقنا نحو بناء نظام نقل بيئي مستدام. 
وعبّر مروان ضهير، وهو طالب دكتوراه في كلية العلوم والهندسة بجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، والذي يقيم في المجمع السكني بالمدينة التعليمية، أنه يفضل استخدام الترام على أي وسيلة نقل أخرى في التنقل داخل المدينة التعليمية. 
وأعرب عن اعتقاده بأن استخدام الترام للتنقل يُعد وسيلة صديقة للبيئة أكثر من استخدامه للسيارة.
الجدير بالذكر أنه قد تم إطلاق الترام -الذي حقق لتوه علامة فارقة في تاريخه مع نقله لأكثر من مليون راكب- مع الخط الأزرق في 25 ديسمبر 2019، والذي ينطلق من محطة متحف، وتليه محطات المسار الدائري الأكاديمي. ثم أُطلق الخط الأصفر في 12 أكتوبر 2020، والذي يمتد من مواقف الشقب إلى استاد المدينة التعليمية، ويمر بحديقة الأكسجين، وذي المنارتين (جامع المدينة التعليمية)، والمبنى الرئيسي (2015)، وساحة الإحتفالات، بين محطات أخرى، خلال رحلته.

Advertisements

قد تقرأ أيضا