الدوحة - سيف الحموري - قامت إدارة الوقاية من الإشعاع، بوزارة البيئة والتغير المناخي، بحملة تفتيشية على المنشآت الصناعية، التي تضم أجهزة المقاييس النووية للتأكد من صلاحيتها للعمل ومعايرتها بالشكل الصحيح.
واستهدفت الحملة التفتيشية جمع الأجهزة والمصادر القديمة وغير المستخدمة، للعمل على تصديرها.
يأتي ذلك في إطار اهتمام إدارة الوقاية من الإشعاع بالعمل على ضمان سلامة جميع الأجهزة العاملة بالدولة، والمسجلة لدى وزارة البيئة والتغير المناخي، والتأكد من صلاحيتها للاستخدام، بما يساهم في الحفاظ على البيئة وسلامة الأفراد العاملين في ذات المجال، كذلك لضمان الأمان الإشعاعي في دولة قطر، وذلك بما يتوافق مع تطبيق القانون رقم 31 لسنة 2002، واللائحة التنفيذية الصادرة بموجبه.
وأكدت الإدارة مواصلة جهودها لتعزيز مجال الوقاية من الإشعاع، وتطبيق القانون المنظم لطرق تداول هذه المواد والأجهزة الخاصة بها، كذلك تأهيل العاملين في المجالات الإشعاعية، والوصول بهم إلى الاحترافية والتميز في عملهم، بما يساهم في تعزيز ثقافة الأمان الإشعاعي في دولة قطر، ويحافظ على الصحة والسلامة العامة.
وتختص إدارة الوقاية من الإشعاع بإصدار جميع التراخيص الإشعاعية للعاملين في هذا المجال، كالاستيراد والتصدير والاستخدام والتخزين لجميع المصادر المشعة، المستخدمة في الطب والصناعة وفي مجال الأبحاث، كما تقوم الإدارة بالإشراف المستمر على تلك المنشآت للتأكد من صلاحية عمل الأجهزة لديهم، مستخدمة في ذلك أحدث الأجهزة والمعدات للكشف عن المواد المشعة، والرصد والتحليل الإشعاعي وفق معايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
