الارشيف / حال قطر

أهالي الدائرة 13 لـ «العرب»: استكمال مشاريع البنية التحتية أولوية

  • أهالي الدائرة 13 لـ «العرب»: استكمال مشاريع البنية التحتية أولوية 1/2
  • أهالي الدائرة 13 لـ «العرب»: استكمال مشاريع البنية التحتية أولوية 2/2

الدوحة - سيف الحموري - راشد المري: ننتظر تحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها

محمد المري: تركيب كاميرات أمنية ورادارات بين نادي السيلية و«المركزي»

عبدالرحمن إبراهيم: إخلاء المناطق السكنية من المعدات للحد من المخاطر

أكد عدد من أبناء الدائرة الثالثة عشرة بانتخابات المجلس البلدي المركزي، والتي تشمل مناطق المعراض والسيلية وأبو نخلة وأم بريك وأبو سدرة، ضرورة النهوض بمشاريع البنية التحتية بما يعكس النهضة الحضارية التي تشهدها البلاد، بما فيها خدمات الصرف الصحي.
وقالوا في استطلاع لـ «العرب» إن هذه المشاريع تمثل أولوية للعديد من أبناء هذه المناطق، إلى جانب صيانة بعض الشوارع وتركيب الإنارة، منوهين في هذا السياق بدور المرشح الذي سيفوز بمقعد المجلس البلدي في تلبية مطالب أبناء دائرته، من خلال الاستماع اليهم ورفع مطالبهم الى الجهات المعنية والاستفادة من خبرات الاعضاء السابقين.

وأكدوا حرصهم على الادلاء بأصواتهم والمشاركة في هذا الحدث وأداء واجبهم الوطني على أكمل وجه بما يؤكد الوعي الكبير الذي أظهره الشعب القطري بأهمية المجلس البلدي.
وأوضحوا أن انتخاب أعضاء المجلس البلدي هو حق قانوني يصب في مسيرة النهضة والتنمية الشاملة في البلاد، مؤكدين أهمية تفعيل دور عضو المجلس البلدي كحلقة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة لتطوير المشروعات الخدمية اللازمة، والعمل على الارتقاء بمستوى الخدمات ومشروعات البنية التحتية في مناطق الدائرة 13 لافتين إلى أهمية قيام عضو البلدي بالإفصاح عن برامجه وفقا لقدراته ورؤيته الواضحة وألا يلقي وعودا ليست من اختصاصه.

تعزيز صورة البلدي
قال راشد المري إن المجلس البلدي يعتبر مظلة يمكن من خلالها أن يكون صوت أهالي الدائرة للمسؤولين والمطالبة بتحقيق متطلبات واحتياجات المنطقة والارتقاء بها، معرباً عن أمله في عضو المجلس البلدي القادم في الدائرة الثالثة عشرة أن يترجم مطالب أبناء المنطقة على أرض الواقع.. بصورة تحقق الغاية من الانتخابات وتعزز صورة المجلس البلدي في عيون المواطنين.
وأكد ان اتساع الدائرة واحتياجاتها تتطلب عضواً فاعلاً ملماً باحتياجات المواطنين وتطوير الخدمات العامة، مثل توفير مراكز صحية تخدم كبار السن وتقدم لهم خدماتها، والاهتمام بالمتقاعدين من الرجال والنساء وتلبية متطلباتهم، منوها بضرورة أن يملك كل عضو المجلس فريقا متكاملا من الاستشاريين المساندين، ومكتبا مستقلا ليتمكن أبناء دائرته من التواصل معه، وعرض احتياجاتهم عليه.
تطوير الخدمات
من جانبه، طالب ناصر الهاجري، أحد أبناء الدائرة، عضو المجلس البلدي القادم بالتواصل والتنسيق مع أبناء دائرته للاستماع لمطالبهم ومقترحاتهم التي تشمل: بناء قاعات للزفاف، صيانة ورصف الشوارع وتجديد الإنارة، بناء المدارس ولا سيما للمرحلة الإعدادية والثانوية للبنات بما يعود بالفائدة على أهالي المنطقة.
وأعرب عن أمله أن يتصدر تطوير الخدمات اهتمام عضو المجلس البلدي القادم، متمنيا على من سيمثل أهالي المنطقة أن يتقرب أكثر من أبناء دائرته ليس عن طريق الرسائل النصية بل عن طريق الزيارات الميدانية في مجالسهم، للوقوف على مطالبهم وحل مشاكلهم، قدر الإمكان، وأن يكون همزة وصل بين المواطن والجهات المسؤولة.

حماية البيئة وصون الخصوصية 
وطالب عبدالرحمن ابراهيم أحد أبناء الدائرة، عضو المجلس القادم بضرورة طلب إخلاء المناطق السكنية من المعدات والحافلات الكبيرة، للحد من المخاطر اليومية التي تشكّلها على سلامة السكان والمحافظة على المظهر العام، وكذلك حماية البيئة من أشكال الملوثات وصون خصوصية العائلات وسكان الأحياء السكنية.
وأبدى عبد الرحمن استياءه من الزحام المروري اليومي الذي تشهده بعض الشوارع الرئيسية بسبب تشغيل مسار واحد فقط، وسير الشاحنات الثقيلة خلال ساعات الذروة صباحاً ومساء داعياً المجلس البلدي القادم إلى تطبيق قرار الحظر وضبط الشاحنات المخالفة ومنع دخولها الطرق الحيوية في ساعات الذروة، تلافياً للاختناقات المرورية ووقوع الحوادث الخطرة.
وأكد محمد المري أن المواطن بات اكثر وعيا بأهمية العملية الانتخابية، سواء من خلال ممارسه حقه بالانتخاب، أو من خلال الترشح، بالإضافة إلى تعرفه على البرامج الانتخابية للمرشحين في دائرته لاختيار من يمثل طموحاته، منوها بتوفير الخدمات واستكمال مشاريع البنية التحتية في منطقته، مستدركاً بضرورة تركيب كاميرات أمنية ورادارات سرعة للحد من ظاهرة السرعات الزائدة أو قطع الإشارات، خاصة عند الإشارة الواقعة في شارع السوق المركزي (بين نادي السيلية والسوق) الى جانب حل مشكلة الكلاب الضالة التي تصل إليهم من صناعية السيلية، وطالب الجهات المعنية بضرورة الحد من انتشارها عن طريق الأساليب التي تتبعها مع مثل هذه الكلاب الضالة، وأكد أن مثل هذه الكلاب تسبب إزعاجاً كبيراً للسكان، بسبب نباحها المتواصل في الليل.

الدعاية الانتخابية تتواصل لكسب ثقة الناخبين 

تتواصل الدعاية لمرشحي المجلس البلدي المركزي حتى مرحلة الصمت الانتخابي التي تسبق يوم الاقتراع المقرر يوم 22 يونيو الحالي، ويسعي المرشحون في الانتخابات إلى كسب ثقة أبناء دوائرهم .
كانت وزارة الداخلية قد أعلنت الأحد  الماضي، الكشوف النهائية لمرشحي انتخابات المجلس وعددهم 110 مرشحين، بينهم أربع سيدات.
ويتنافس مرشحو المجلس البلدي المركزي في 29 دائرة انتخابية، لشغل 29 مقعدا، هي مجمل مقاعد المجلس البلدي المركزي.
وتصدرت الدائرة (11- أبوهامور) الدوائر الانتخابية في عدد من المرشحين المتنافسين في هذه الانتخابات بواقع 11 مرشحا.. بينما جاءت الدائرة (27- الكعبان) الأقل بواقع مرشح واحد فقط.
كما أنطقت الدعاية الانتخابية وفقا للجدول الزمني لانتخابات المجلس المقررة في 22 يونيو الجاري،
وينبغي على المرشح الراغب في التنازل عن الترشيح المبادرة بتحرير بيانات النموذج المعد لهذا الغرض وتقديمه إلى إدارة الانتخابات، لاعتماده من قبل رئيس لجنة الانتخاب.
وبخصوص التوكيل، وجهت الوزارة المرشحين الراغبين في توكيل أحد الناخبين عنه لدخول قاعة الانتخاب، تقديم طلب التوكيل على النموذج المعد لهذا الغرض إلى إدارة الانتخابات مرفقا بصورة شخصية للوكيل.
وأشارت وزارة الداخلية إلى أنه يشترط في الوكيل أن يكون من بين الناخبين المقيدين في ذات الدائرة الانتخابية للمرشح.

Advertisements

قد تقرأ أيضا