الدوحة - سيف الحموري - قال تركي نايف الإبراهيم (طالب في الصف السابع): أحفظ من القرآن حتى الجزء الرابع، وأتابع حفظ القرآن الكريم في مركز النور لتعليم القرآن، التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومراجعتي في المركز تثبت الحفظ عندي، ولها دور أساسي في حفظ كتاب الله بصورة جيدة.
وأضاف: للقرآن الكريم تأثير إيجابي على يومي، ويساعدني في الكثير من الأمور من بينها القدرة على تنظيم وقتي بصورة أفضل.
وأوضح أنه يخصص ساعة يومياً لحفظ القرآن الكريم، وبعدها يكون معه الوقت للدراسة أو ممارسة نشاطاته اليومية.
وأكد الإبراهيم على أن الأسرة تدعمه بصورة مستمرة، ويحرص على المتابعة مع المعلمين في مركز النور لتعليم القرآن، وهو الأمر الذي له تأثير كبير على استمراره في حفظ القرآن، ناصحاً كل من هم في عمره أن يبادروا لحفظ القرآن الكريم، وأن يكون جزء من حياتهم، وأن هذه الخطوة سيكون لها تأثير إيجابي على حياتهم.
ونوه إلى أنه ينوي الاستمرار في حفظ القرآن الكريم حتى ختمه، وأنه وجد في القرآن أفضل طريقة لقضاء أوقات الفراغ، وأنه كل يوم يخصص ساعة واحدة فقط لحفظ القرآن، ويكون لديه الكثير من الوقت للعب وممارسة النشاطات، ولكنه يحرص على الاستمرار في الحفظ اليومي.