حال قطر

"كتارا" تختتم النسخة الرابعة من برنامج "علوم الفضاء"

الدوحة - سيف الحموري - اختتمت في قبة الثريا الفلكية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي/ كتارا/ فعاليات النسخة الرابعة من برنامج كتارا لعلوم الفضاء، والذي انطلق يوم الثلاثاء الماضي، بالتعاون مع شركة /مابس/ العالمية، وبحضور كبير من العلماء والمهتمين بعلوم الفضاء، مما وفر منصة لتبادل المعرفة والحوار والتعلم العملي، وتعميق فهم المشاركين لعلوم الفضاء.

وشارك في هذه النسخة حوالي 551 مشاركا من 84 مدرسة و37 جنسية، من بينهم 39 طالبا قطريا، ما يعكس الاهتمام المتزايد من الشباب القطري بعلوم الفضاء.

وصاحب البرنامج، معرض /اللوحة الكونية - فن الفضاء/ والذي يتواصل حتى 18 أكتوبر المقبل، للفنانة مريم هاشمي براين وفنانين آخرين، ويضم مزيجا من الأعمال الفنية المطبوعة الأصلية من وكالة الفضاء الأمريكية /ناسا/، بالإضافة إلى الفن المجسم المبتكر، والقطع الفنية البصرية، لتسليط الضوء على الطرق الإبداعية التي يمكن من خلالها استكشاف الفضاء وتفسيره من خلال وسائط فنية مختلفة.

وشهدت النسخة الرابعة من البرنامج عرضا تقديميا للدكتور عصام حجي عالم فضاء من جامعة جنوب كاليفورنيا ومختبر الدفع النفاث التابع لـ/ناسا/، تعرض خلاله لجانب من حياته المهنية، ومساهماته في أبحاث الفضاء، ومشاريعه التي تركز على المريخ، كما سلط الضوء على اهتمامه بالصحراء في منطقة الخليج وخاصة دولة قطر، لافتا إلى الدراسة التي قام بها علماء وباحثون، مؤكدين وجود دلائل قوية على وجود واحة يرجع عمرها إلى أكثر من 3600 عام في قطر، على مساحة 2 إلى 3 كيلومترات بجنوب البلاد.

ومن جانبها، قدمت الدكتورة لاليتا راماشاندران مديرة مشروع المرحلة العلوية المبردة في وكالة الفضاء الهندية، لمحة تاريخية عن رحلة استكشاف الفضاء في الهند، وتتبعت مساعي الفضاء في البلاد إلى عام 1962.

وألقى الدكتور ك.سي مدير مركبة إطلاق الأقمار الصناعية القطبية، محاضرة حول تاريخ استكشاف الفضاء، تناول خلالها الشخصيات والبعثات الرئيسية التي شكلت هذا المجال، بما في ذلك فحص مفصل للمركبات الفضائية والتلسكوبات الهامة، وأبرزها تلسكوب هابل، وتلسكوب جيمس ويب.

يشار إلى أن برنامج /كتارا/ لعلوم الفضاء يعد مبادرة رائدة تهدف إلى تطوير تعليم علوم الفضاء وتعزيز البحث العلمي، ويستهدف الطلاب والباحثين والمؤسسات وأفراد المجتمع، مما يوفر فرصة فريدة للتعامل مع علماء ووكالات الفضاء الرائدة من جميع أنحاء العالم.

Advertisements

قد تقرأ أيضا