حال قطر

مؤسسة قطر تختتم «مخيمنا» بمشاركة أطفال من غزة

الدوحة - سيف الحموري - اختتمت مؤسسة قطر مخيمها الصيفي «مخيمنا 2024» الذي شارك فيه 568 طالبا وطالبة من مختلف أنحاء قطر واستضافته المدينة التعليمية بمختلف مرافقها بدءًا من أكاديمية العوسج، مرورًا بالمركز الترفيهي، والمركز الترفيهي في أكاديمية العوسج، وصولًا إلى أكاديميتي.
ضمّ البرنامج الذي استمر لمدة سبعة أسابيع، ونظمه قسم شؤون الطلاب والمشاركة المجتمعية، التابع للتعليم ما قبل الجامعي، مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تهدف إلى تطوير مهارات الطلبة في مجالات الحوسبة الكمومية التي تعتمد على مبادئ فيزياء الكمّ، والفنون المسرحية، والرياضة، والقيادة، والتركيز على غرس القيم الإسلامية والهوية القطرية.
وقالت روضة السعدي، رئيس قسم المشاركة المجتمعية، في التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: « قمنا بتوسيع نطاق المخيم للمرة الأولى ليشمل سبعة برامج متنوعة طوال فترة الصيف بدلاً من تنظيمه على مدار أسبوعين،» وتابعت: «هذا التمديد أتاح للطلاب فرصة الاستفادة القصوى من عطلتهم الصيفية من خلال اكتساب مهارات جديدة وتوظيف وقتهم بشكل مثمر».
وأضافت السعدي: «تضمّن المخيم مجموعة متنوعة من البرامج لضمان التنوع وتلبية الاهتمامات المختلفة للطلبة، وحفزّنا الطلبة على اكتشاف مهاراتهم ومواهبهم، ونتمنى أن يستمروا في تطوير هذه المهارات والمواهب من خلال البرامج التي تقدمها مؤسسة قطر على مدار العام».
وأوضحت أهمية التفاعل بين الطلبة في المخيم، قائلةً: «ركزنا على الأنشطة التفاعلية والحركية والرياضية، وتجنبنا استخدام الأجهزة الإلكترونية لضمان تفاعل الطلاب مع بعضهم البعض بشكل فعال»، مشيرةً إلى أنه تم تنظيم أنشطة مثل السباحة، والرماية، وكرة القدم، والشطرنج بالتعاون مع الاتحادات الرياضية المحلية.
من أبرز ميزات هذا المخيم كان إشراك حوالي 20 طفلاً من غزة الذين تم إجلاؤهم إلى قطر، وأوضحت السعدي «لقد منحتهم هذه الفرصة التفاعل مع الطلاب الآخرين والاندماج في مجتمعنا، مما ساعدهم على الشعور بالانتماء والتواصل مع أقرانهم، كما استقبلنا عددًا من الطلاب ذوي القدرات الخاصة، مما أثرى تجربة المخيم لجميع المشاركين».
رحلات خارجية
وقال جاسم محمد الملا، طالب يبلغ من العمر 11 عامًا، طالب في أكاديمية قطر - الوكرة، إحدى المدارس التابعة لمؤسسة قطر: «كان المخيم ممتعًا للغاية ومشوقًا ووسيلة رائعة للاستفادة من عطلتنا الصيفية بينما نتعلم أشياء جديدة، موضحًا «إلى جانب أنشطة المخيم الرائعة والمفيدة، استمتعت بشكل خاص بالرحلات الخارجية وقضيت وقتًا ممتعًا مع أصدقائي».  
وأضاف: تعلمتُ أن أكون أكثر انفتاحًا، وكيف أتعاون بشكل فعال مع الآخرين، هذه المهارات التي اكتسبتها جعلت تجربتي في المخيم ذات قيمة كبيرة».
وقال عبد العزيز فيصل العمادي، طالب آخر في أكاديمية قطر- الوكرة: «استمتعت كثيرًا خلال عطلة الصيف، قضيتها في القيام بأشياء مفيدة حقًا، وتعرفت على أصدقاء جدد ولعبت كرة القدم.»
وبدوره، قال فهد سعيد النعيمي، الطالب أكاديمية قطر- الدوحة، جزء من التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر: «من الأنشطة المميزة في المخيم هي الدروس الجماعية والدروس التي تُعزز قيمنا الدينية ومشاركة الأصدقاء خلال أنشطة متنوعة. كان من الرائع العمل معًا كفريق واحد.»

Advertisements

قد تقرأ أيضا