الدوحة - سيف الحموري - انطلقت أمس فعاليات النسخة الرابعة من المسابقة الثقافية «فكّر وجاوب» تحت عنوان «العودة للمدارس» التي ينظمها برنامج ساعة وساعة بالتعاون مع مشيرب قلب الدوحة، وتستمر المسابقة حتى غد السبت بمشاركة مراكز شبابية ومدارس.
وشارك في حفل انطلاق المسابقة طلاب مدرسة الخور النموذجية للبنين الذين قاموا بأداء النشيد الوطني للدولة، كما شارك طلاب من مركز شباب الجميلية.
وشهد أمس تفاعلا وحضورا كبيرا في جاليري مشيرب، حيث تفاعل الجمهور مع الأسئلة التي يطرحها الإعلامي محمد المري والمذيعة الصغيرة أسماء الكواري.
وقالت السيدة تماني اليافعي الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة إن اطلاق النسخة الرابعة شهد تعاون العديد من المؤسسات الحكومية وغير الحكومية ودعماً إعلامياً من مختلف وسائل الإعلام المحلية ومنصات السوشيال ميديا.
وأشارت إلى أن مشاركة المدارس ستثري هذه النسخة من المسابقة الثقافية حيث ستقدم المدارس مثل مدرسة الذخيرة ورشة بطاقات معايدة تحمل الطابع التراثي وبمناسبة العودة للمدارس، كما قدم مركز أصدقاء البيئة ورشة أهمية النباتات المحلية.
وحول الفعاليات قالت السيدة تماني تضمنت زيادة على المسابقة والأسئلة والأجوبة مجموع الورش التي قدمنا من خلالها مهارات ومعارف وتقنيات للمشاركين في مجالات مختلفة، وشهدت إضافة العديد من الورش التي تحمل الطابع البيئي والتراثي والتعليمي مثل ورشة الأهمية التراثية والتاريخية للنباتات البرية في قطر. التي قدمها الدكتور هايل محمد الواوي العربي، بالإضافة إلى ورشة مدرستي الجميلة مع الفنانة التشكيلية ليلى درويش، وورشة الخط والتي قدمها الاستاذ طارق عبدالرحمن، وورشة بطاقات معايدة العودة للمدرسة بالطابع التراثي، بالإضافة إلى ورشة حكاية لاعب قدمتها الاستاذة حصة لحدان المهندي، وقد سعينا بذلك التنويع في الورش من ثقافية ورياضية وتعليمية.
وحول مسابقة «فكّر وجاوب» قالت اليافعي: انه تم استحداثها مؤخرا بهدف ترسيخ وحفظ الإرث عبر رؤى ثقافية وفنية، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة في الدولة، قصد تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المختلفة، حيث نعمل على تنمية المواهب الفنية الواعدة من خلال الفعاليات المتنوعة. وذلك في مزج واضح لارتباط الثقافة بالرياضة والتعلم والتراث، وأكدت اليافعي أن المسابقة سيكون لها نسخ قادمة وسيتم تنظيمها في عدة مناطق في الدولة وذلك قصد ضمان الوصول إلى كل شرائح المجتمع. والتنويع في المشاركين بالمسابقة.
وفي ختام حديثها قالت الرئيس التنفيذي لبرنامج ساعة وساعة: أود أن أشكر كل الداعمين لمبادراتنا سواء من مؤسسات حكومية أو من أفراد أو مؤسسات خاصة.
وأكدت أن استمرار مبادرات برنامج ساعة وساعة وتطورها وتوسعها لتشمل كل ربوع قطر الحبيبة بفضل تضافر الجهود والدعم من مختلف الجهات التي فتحت أبوابها وتعد شريكة في النجاحات المتحققة.
