الارشيف / حال قطر

«البلدية»: تزويد شواطئ الدولة بمطاعم ومناطق ألعاب للأطفال

الدوحة - سيف الحموري - أكدت وزارة البلدية، تزويد 28 شاطئا في مختلف مناطق الدولة لاستقبال الجماهير، موضحة أن الشواطئ موزعة في الشمال والجنوب وأبو سمرة. وقال مصدر في الوزارة لـ «العرب»، إن بعض الشواطئ خاصة بالنساء كشاطئ المملحة وأخرى عامة مثل شاطئ سيلين والخرايج والغارية والوكرة، بالإضافة إلى شواطئ مخصصة للعائلات مثل شاطئ الوكرة للعائلات وسميسمة والفركية وغيرها من الشواطئ.

وأضاف المصدر أن الشواطئ تضم مجموعة من الخدمات الأساسية مثل دورات المياه وأماكن الشواء وأكشاك الطعام وغيرها، والمظلات والجلسات المخصصة للجمهور ومناطق لألعاب الأطفال وأماكن أخرى مخصصة للشواء، بالإضافة إلى أماكن مخصصة لرياضة المشي وإنارة وملاعب ودورات مياه.
ويعد شاطئ الخرايج شاطئاً عاماً طيلة السنة فيما عدا الأعياد والمناسبات حيث يخصص للعمال والشركات فقط، وتتفاوت الخدمات بين الشواطئ بحسب مساحتها وأماكنها، ويمتد شاطئ المملحة على مساحة 15 الف متر مربع. وزودته الوزارة بجميع الخدمات الأساسية، ويبعد الشاطئ عن الدوحة 107 كيلو مترات، وهو قريب من شاطئ الغارية، وكانت الوزارة قد خصصت قبل أيام شاطئ سميسمة الممتد على مساحة 104 آلاف متر مربع ويبعد عن الدوحة 44 كيلومترا للعائلات، ووفرت خدمات دورات المياه والحمامات والمظلات والجلسات ايضاً، وأماكن للشواء، ومناطق خاصة بالأطفال وإضاءة وممشى ومساحات خضراء ومصلى، ويستقبل الشاطئ زواره من العائلات يومياً من الساعة السادسة صباحا وحتى الـ 12 ليلاً.
وأهابت وزارة البلدية بالسادة الزوار ضرورة الحفاظ على النظافة وجمالية الشاطئ، كما تهيب بتجنب إشعال النار مباشرة على الأرض وعدم دفن الفحم في الرمال والحرص على النظافة العامة ورمي المخلفات في الحاويات المخصصة لذلك وارتداء سترة النجاة عند السباحة.
خدمات عامة
ووفرت وزارة البلدية خدمات عامة في مختلف الشواطئ مثل عريدة والمرونة والفركية والوكرة وسيلين والعديد وسلوى والخرايج وزكريت ودخان والغارية، وخصصت الشواطئ منها عام وأخرى للعائلات وللعزاب، وتعد الشواطئ الوجهة المفضلة في عطلة نهاية الأسبوع لاسيما مع الأجواء الحارة خلال النهار، وتتميز شواطئ الدولة بخصوصية لكل شاطئ يميزه عن الآخر ويجعله مفضلا لدى فئة من الناس خلال الرحلات الأسبوعية التي تتصادف مع الاجازات، فمثلا شاطئ فويرط هو عبارة عن خليج رملي تتخلله تشكيلات صخرية، ويبعد عن الدوحة حوالي 70 كيلومتراً. اما شاطئ خور العديد فهو رملي يبعد 108 كيلومترات عن الدوحة وتتواجد به أنشطة بحرية وصحراوية.
وشاطئ الذخيرة يحتوي على محميات كبيرة من شجر القرم، ويبعد 50 كيلومتراً عن مركز المدينة. وشاطئ الوكرة تكثر فيه المرافق المخصصة للأطفال والاستجمام والشواء ويبعد 24 كيلومتراً عن الدوحة. وشاطئ أم باب هو شاطئ مسور بالنخيل تتوافر به خدمات عديدة وبشكل مجاني ويبعد 85 كيلومتراً عن الدوحة.
وشاطئ المرونة يتميز بالرمال الذهبية الناعمة ويبعد عن الدوحة حوالي 77 كيلومتراً. وشاطئ زكريت يتكون من منحدرات صخرية وكثبان رملية منخفضة، ويبعد 85 كيلو متراً غرباً. وشاطئ دخان يمزج الشاطئ الرمال مع الصخور، وتحيط به مواقع تاريخية ويبعد 90 كيلومتراً.
وتشهد الشواطئ خلال عطلة نهاية الأسبوع توافد العديد من الأفراد والعائلات على الشواطئ والتي تعد من أبرز الوجهات السياحية والترفيهية التي يقصدها المواطنون خلال الإجازات في ظل توفيرها لجولات جذابة ومختلفة ترضي مختلف الأذواق، بالإضافة إلى أن بعض الشواطئ أصبحت مقصدا للمواطنين والمقيمين الباحثين عن التنزه والمغامرات المثيرة من خلال ركوب السيارات على الكثبان الرملية أو التوجه في جولات سيرا على الأقدام أو على ظهور الجمال المزينة عبر الطعوس، أو «التطعيس» بالسيارات رباعية الدفع التي تشق بهدير محركاتها كثبان الرمال.
وأشاد مواطنون بجهود توفير وتأهيل العديد من الشواطئ العامة، التي أصبحت مهيأة لاستقبال المواطنين والعائلات بما يتناسب مع المساحات البحرية المترامية والشواطئ الممتدة للدولة بطول 563 كم، منوهين في ذات السياق بتوفير مجموعة كبيرة من الشواطئ بمختلف أنحاء البلاد والتي ساهمت في تلبية حاجة السكان للترفيه وتنشيط السياحة الداخلية، بما يتماشى مع الزيادة السكانية والنهضة العمرانية الكبيرة بالبلاد.

Advertisements