الارشيف / حال قطر

يكون أكثر دراية بكافة الحالات المرضية بين أفرادها.. الرعاية: " طبيب الأسرة نموذج لضمانٌ لحياة صحية مستقرة

الدوحة - سيف الحموري -  

-تقديم رعاية صحية لجميع أفراد الأسرة بغض النظر عن جنسهم وأعمارهم وتبعًا لحالتهم المرضية

- معرفة التاريخ الوراثي للأمراض الجينية في العائلة للوقاية من الإصابة بالأمراض الوراثية المزمنة

 

 

تحتفل مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، والذي يوافق التاسع عشر من مايو من كل عام، وهو اليوم الذي اختير من منظمة الصحة العالمية في عام 2010، للتعريف بالدور الكبير لطبيب الأسرة، ودوره في المحافظة على صحة المجتمع.

وأكدت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن كافة المراكز الصحية تحت مظلتها، والبالغة 31 مركزاً، تتبع نظام طبيب الأسرة، حيث يتابع الأطباء حالات الأسر، ويتعرفون عليها بصورة أقرب من أن يراجع المريض أكثر من طبيب.

وأوضحت المؤسسة أن طبيب الأسرة، وبواقع تعامل نفس الأسرة معها لفترات طويلة، يكون أكثر دراية بكافة الحالات المرضية بين أفرادها، الأمر الذي ينعكس على خدمة صحية أفضل لكافة أفراد المجتمع.

ونوهت الرعاية الصحية الأولية إلى أن نظام طبيب الأسرة المتبع في كافة مراكزها يحقق نجاحاً كبيراً، حيث بات كافة المسجلين في المراكز الصحية لهم طبيب محدد يتعاملون معه، ما يجعله مع مرور الوقت فرداً من الأسرة ويتعرف على أغلب المشكلات الصحية التي يعانون منها، وهو ما حرصت الرعاية الصحية على تحقيقه بما يسهم في الحد من التعامل مع أكثر من طبيب، وإهدار الجهود في التعرف على الحالة الصحية للمراجع بصورة كاملة لأكثر من مرة.

تجدر الإشارة إلى أن طبيب الأسرة هو الطبيب الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية الشاملة لجميع أفراد الأسرة بغض النظر عن جنسهم وأعمارهم وتبعًا لحالتهم المرضية، إذ يُقدم النصائح الطبية سواء أكانت سلوكية أو نفسية أو عضوية بهدف تعزيز صحة العائلة بمعرفة التاريخ الوراثي للأمراض الجينية في العائلة لوقاية أفراد العائلة من الإصابة بالأمراض الوراثية المزمنة، وإعداد خطة علاجية عند إصابتهم بمرض وراثي.

ويجب أن يتمتع طبيب الأسرة بالمرونة والقدرة على التكيف مع احتياجات المجتمع المتغيرة من وقت إلى آخر، والتمتع برغبة قوية وجادة في خدمة المرضى ومساعدتهم في حل مشاكلهم الصحية والمهارة في تشخيص المرض.

وضمن احتفالات مؤسسة الرعاية الصحية الأولية باليوم العالمي لطبيب الأسرة، شارك فريق من أطباء الأسرة ن مركز السد الصحي ومركز جنوب الوكرة الصحي مع قسم التوعية التابع لإدارة الاتصال المؤسسي  في تفعيل الشراكة المجتمعية مع طلاب كلية الطب في جامعة قطر من خلال ركن توعوي صحي بهدف تحقيق المشاركة المجتمعية وتوعية الطلاب بأهمية تخصص طب الاسرة، وكذلك أقيمت عدة فعاليات بحضور  طلاب مدرسة مصعب بن عمير الثانوية للبنين وطلاب مدرسة روضة خليفة الثانوية ، وتخلل الفعالية نقاشات حول عدة مواضيع تتعلق بأهمية الدور الذي يلعبه طبيب الأسرة في المجتمع ونظام الرعاية الأولية ،وشهد ختام الفعالية مشاركة الأطباء للطلاب في نشاط حرفي صنعوا فيه معاً هدايا جميلة  كما شارك في الفعالية الطاقم التربوي والإشرافي مما أدى الى انجاحها وتنفيذها بالشكل المميز.

إضافة إلى نشر بوسترات وفيديوهات توعوية على مختلف منصات التواصل الاجتماعي الخاصة المؤسسة. 

Advertisements

قد تقرأ أيضا