اجتماع مجلس الأعمال العماني الإيراني المشترك

كتب باسل النجار - الخميس 23 يناير 2025 04:35 مساءً - حال الخليج ـ مسقط

Advertisements

عقد مجلس الأعمال العماني الإيراني اجتماعه الأول للعام الجاري، لتوطيد العلاقات التجارية بين البلدين الصديقين، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات.

وأكد معالي قيس بن محمد اليوسف، وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، في كلمته في اجتماع مجلس الأعمال العماني-الإيراني، أن المجلس يأتي في إطار تعزيز التعاون التجاري والصناعي والاستثماري بين سلطنة عُمان والجمهورية الإسلامية الإيرانية، مشيدًا بالجهود المبذولة من الجانبين لتعزيز علاقات الأخوة بين البلدين الصديقين.

وأشار معاليه إلى أن الزيارة السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية جاءت لتؤكد عمق العلاقات بين البلدين وأهميتها الاستراتيجية. وأوضح معاليه أن سلطنة عُمان وإيران تتمتعان بشراكات تجارية متينة منذ القدم، معربًا عن تطلعه لتحقيق طموحات أكبر لتعزيز التكامل المشترك ودفع العلاقات الاقتصادية نحو آفاق أوسع بما يواكب النهج القيادي الحكيم لكلا البلدين.

وأكد معالي قيس اليوسف على أهمية تقديم كافة التسهيلات والحوافز الممكنة لتمكين القطاع الخاص من الإسهام في تحقيق التنمية المستدامة.

ووضح أن مجلس الأعمال العماني-الإيراني يمثل جسرًا مهمًّا لتعزيز التعاون في مختلف القطاعات، مشيدًا بما حققته إيران من تقدم اقتصادي لافت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما أكد معاليه على أهمية الشراكة العمانية-الإيرانية التي يمكن أن تُبنى على أسس التكامل في المجالات الاقتصادية والتجارية، متمنيًا أن يثمر الاجتماع شراكاتٍ جديدة تدعم تطلعات البلدين نحو مزيد من الازدهار والتقدم.

وأشار محمد عبدالحسين باقر رئيس الجانب العماني في مجلس الأعمال العماني الإيراني إلى أن المجلس قد قطع أشواطًا واسعة نحو استكشاف الفرص والعمل على تعزيز الشراكات بين القطاع الخاص في البلدين، بما يمكن أصحاب الأعمال في الجانبين العماني والإيراني من الاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة بمختلف القطاعات، مشيرًا إلى أن الجانبين العماني والإيراني بشكل عام وغرفة تجارة وصناعة عمان وتعاونها مع الغرفة الإيرانية بشكل خاص يعملان معًا على تسريع الإجراءات التنفيذية للاستثمار.

وأوضح أن هذا الاجتماع ما هو إلا ترجمة لمتانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

وتم خلال الاجتماع مناقشة موضوع الاستفادة من اتفاقية (عشق أباد) لزيادة عمليات إعادة الشحن، كما تم بحث تأسيس شركات متخصصة بأنشطة الموانئ والخدمات، وبحث آليات تأسيس شركات تأمين إيرانية للاستثمار في قطاع التأمين العماني.

وأكد الاجتماع على تكثيف تبادل الوفود التجارية وعقد المؤتمرات الاستثمارية المشتركة وإقامة المعارض بشكل دوري مع التركيز على قطاعات المواد الغذائية والمعادن، والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي.

كما تابع الاجتماع موضوع فتح خط ملاحي مباشر بين البلدين، وتطرق لمناقشة اتفاقية التعاون بين الجانب العماني ومنطقة اروند الحرة، ومقترح إنشاء منصة إلكترونية بين الجانبين.

وقدم محمد بن علي اللواتي مدير دائرة ترويج الاستثمار بالإنابة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار عرضًا مرئيًّا حول حوافز الاستثمار، وبرنامج إقامة مستثمر، والتسهيلات المقدمة في المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة، والدور المحوري لصالة “استثمر في عُمان” في دعم رحلة المستثمر، من خلال توفير آليات واضحة وأدوات مبتكرة تضمن الجودة والشفافية في تقديم الخدمات.

أخبار متعلقة :