وزيرة التربية والتعليم تُسلّم رسالة السيدة الجليلة لأمين عام المتحف الوطني

كتب باسل النجار - الاثنين 28 أكتوبر 2024 08:47 مساءً - حال الخليج ـ مسقط

سلّمت معالي الدكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية، وزيرة التربية والتعليم، خلال لقاءها اليوم، سعادة جمال بن حسن الموسوي، أمين عام المتحف الوطني، وثيقة أصل رسالة السيدة الجليلة حرم حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظم -حفظها الله ورعاها- التي سجلتها أثناء زيارتها لمدرسة جوهرة مسقط للتعليم الأساسي (5ـ 6)، في السابع عشر من شهر أكتوبر الجاري، للاطلاع على الجهود التربوية والتعليمية، والالتقاء بالكادر التدريسي، وطالبات المدرسة، تزامنًا مع الاحتفال بيوم المرأة العُمانية.

تضمنت زيارة السيدة الجليلة -أبقاها الله- للمدرسة الالتقاء بمجموعة من التربويات، والطالبات من مختلف مدراس تعليمية محافظة مسقط؛ وذلك للاستماع إلى مبادراتهن، وإنجازاتهن في مجال التعليم، وتنمية المهارات التحصيلية، والمعرفية، والتثقيف المجتمعي.

وأشارت السيدة الجليلة -أعزها الله- في رسالتها الموجهة للمدرسة إلى الجهود المبذولة من قِبل المدرسة للارتقاء بالعملية التربويّة والتعليمية، وتنمية مهارات الطالبات، وقدراتهن، علاوة على أدوار المدرسة المجتمعية في نشر الوعي، والقيم، والسلوكيات الحسنة التي تعود بالنفع على كافة شرائح المجتمع.

وأكدت السيدة الجليلة في رسالتها على أهمية تحسين جودة التعليم في سلطنة عُمان؛ راجيهً للمدرسة كل التوفيق لتحقيق أهدافها، وتطلعاتها النبيلة وفقًا لرؤية حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه/.

وقال الدكتور علي بن سالم الشكيلي، مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط: إن مدرسة جوهرة مسقط للتعليم الأساسي تشرفت بالزيارة الكريمة للسيدة الجليلة -حفظها الله- التي تعد دافعًا لقطاع التعليم المدرسي، ورسالة تربوية رصينة من شأنها تحفيز العاملين في القطاع التربوي بكافة تعليميات محافظات سلطنة عُمان إلى بذل المزيد من الجد والاجتهاد في سبيل تحقيق الغايات التربوية الطموحة التي ترتقي ببلدنا الغالي سلطنة عُمان ورفعة شأنه.

من جانبها قالت ثريا بنت هلال الحبسية، مديرة مدرسة جوهرة مسقط للتعليم الأساسي: إن زيارة السيدة الجليلة للمدرسة تُعد زيارة تاريخية كونها جاءت تزامنًا مع الاحتفال بيوم المرأة العُمانية، وهي دليل على مدى اهتمامها بالتعليم، والاطلاع على واقعه في سلطنة عُمان، وهي حافزًا لنا لبذل المزيد من الجهود للارتقاء بالعملية التعليمية في جميع جوانبها.