«بيت.كوم»: الإمارات مركز رئيسي للاستقرار الاقتصادي والنمو المهني

ابوظبي - ياسر ابراهيم - السبت 30 نوفمبر 2024 12:05 صباحاً - كشف «بيت.كوم» أن الدراسات الأخيرة التي شملت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعكس موقع الإمارات العربية المتحدة القوي بوصفها مركزاً رئيسياً للاستقرار الاقتصادي والنمو المهني.

Advertisements

وقال إنه مع استمرار دولة الإمارات في استقطاب أعداد كبيرة جداً من المهنيين المحترفين من مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سلطت البيانات الأخيرة المستمدة من الدراسات الشاملة التي أجراها «بيت.كوم» (Bayt.com)، أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط، الضوء على أسباب بروز الدولة وجهة ذات جاذبية متزايدة في مجال التوظيف.

فالمزايا العديدة التي تتمتع بها الإمارات، مثل النمو الاقتصادي، وسوق العمل القوي، والمشهد الابتكاري العام للأعمال، تعد عوامل أساسية في جذب الكفاءات، ما يجعل الدولة مركزاً محورياً للتوظيف على الصعيد الإقليمي.

وأظهرت الاستبانة الأخيرة الخاصة بولاء الموظفين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (Employee Loyalty in MENA Survey) التي أجراها «بيت.كوم» أن 55% من الموظفين يعملون مع شركاتهم الحالية منذ أربع سنوات أو أكثر، ما يؤكد المستويات العالية من الاستقرار في سوق الوظائف.

كما أعربت نسبة كبيرة من الموظفين بلغت 68% عن فخرها بالمنتجات والخدمات التي تقدمها شركاتهم، بينما أشارت نسبة 54% إلى أنهم ينصحون الآخرين بقوة بالانضمام إلى مكان عملهم. وتوضح هذه المعلومات الدرجة العالية من تفاعل الموظفين ورضاهم، إذ إن ثلاثة على الأقل من بين كل خمسة موظفين يشعرون بالولاء تجاه شركاتهم الحالية.

علاوة على هذا، أكد 38% منهم أنهم قد يبقون في شركاتهم الحالية لفترات أطول، حتى لو عرضت عليهم شركات أخرى رواتب أعلى. وهذا يبين مدى القدرة على الاحتفاظ بالموظفين لدى الشركات في الإمارات العربية المتحدة.

وفيما يتعلق بالخريجين الجدد، فإن الإمارات تعتبر وجهة مثالية للانطلاق بحياتهم المهنية. ضمن هذا السياق، تظهر استبانة الخريجين الجدد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (Fresh Graduates in MENA Survey) من «بيت.كوم» أن 82% من الخريجين راضون عن نوعية التعليم الذي تلقوه.

فيما أعرب 28% أن تعليمهم قد هيأهم لدخول مجال العمل الذين يختارونه، رغم أن نحو نصف الخريجين يعتقدون أن الحصول على وظيفة سيشكل تحدياً، نظراً لغياب الخبرة (40%)، والمعرفة المحدودة بسوق العمل (43%).

وتبقى جاذبية دولة الإمارات قوية بوصفها وجهة للتوظيف، إذ أشار 75% من الخريجين الجدد إلى رغبتهم بالانتقال للعمل ضمن مجلس التعاون الخليجي، مع اهتمام 60% منهم بالفرص المتاحة في الإمارات بالتحديد. علاوة على هذا، هناك نسبة بارزة تبلغ 60% من المشاركين في الاستبانة تشعر بالتفاؤل حيال الفرص المهنية المتاحة في الإمارات مقارنة مع أجيال أهاليهم، حيث أشاروا إلى استثمار الدولة بالتعليم وتطوير قوة العمل.

وقالت دينا توفيق، نائبة رئيس النمو في «بيت.كوم»، على نتائج الدراسة: «إن تركيز دولة الإمارات على الابتكار، وريادة الأعمال، وتطوير قوة العمل قد عزز موقعها بقوة وجهة رائدة للنمو الوظيفي.

ونحن في «بيت.كوم» نفخر بدعم هذه الرؤية عبر ربط المهنيين المحترفين بالفرص الاستثنائية، وذلك من خلال أدوات متطورة وشبكة واسعة جداً من المهنيين المحترفين. وعبر تمكين الأشخاص والأعمال، فإننا نهدف لدفع النجاح في سوق الوظائف الذي يشهد تطوراً سريعاً».

مع بلوغ عدد سكان الإمارات نحو 11 مليوناً واستمراره بالتزايد مع مرور الوقت، تعزز الدولة موقعها أكثر كمركز بارز للاستقرار الاقتصادي والنمو المهني.

ووفقاً لـ«مرصد سوق العمل» في الإمارات، فقد سجلت الدولة معدل نمو قدره 14.5% في أعداد الشركات التي دخلت سوق العمل بين يناير وأكتوبر 2024، وهو ما يدعم أكثر الطلب على الموظفين المهرة ورواد الأعمال. أما التزام الإمارات بتنويع قوة العمل، وتطوير المهارات، وإيجاد بيئة مساعدة في التقدم المهني، فتعد عوامل تجعلها وجهة جاذبة للمهنيين المحترفين والخريجين الطامحين على حد سواء.

أخبار متعلقة :