ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 14 نوفمبر 2024 11:58 مساءً - يجتمع أكثر من ألف متخصص في قطاع الحديد والصلب من أكثر من 50 دولة في «مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024» الذي تنظمه شركة «فاست ماركتس» من 17 إلى 20 نوفمبر بهدف مناقشة الدور المتنامي لهذا القطاع في المشهد المتحول بالمنطقة، والذي تغذيه مشاريع عملاقة طموحة تعمل على إعادة تشكيل بنية المنطقة التحتية واقتصادها.
ويفتتح عمر السويدي، وكيل وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في دولة الإمارات، المؤتمر بعرض أفكاره حول الرؤية الصناعية للمنطقة والمسار المتّبع لتحقيق التصنيع المستدام والمرن.
ويخلق التقدم، الذي حققته المنطقة في تحول الطاقة والتنويع الاقتصادي، تركيزاً غير مسبوق على تطوير الصناعات التحويلية، وخاصة الصلب - وهو قطاع رئيسي لتحقيق تطلعات الشرق الأوسط المستقبلية. وتزامناً مع مؤتمر (كوب29)، يشهد مؤتمر الشرق الأوسط للحديد والصلب 2024 كلمات رئيسية وجلسات نقاشية تديرها شخصيات بارزة في المنطقة.
وأكد راجو دسواني، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فاست ماركتس»، الدور المهم الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط، لا سيما دولة الإمارات، بصفتها مركزاً عالمياً للصلب الأخضر والاستدامة في صناعة الصلب. وأوضح دسواني أن شعار المؤتمر «تحويل الغد معاً»، يعكس التزام المنطقة المتنامي باتباع الممارسات المستدامة، وقدرتها على قيادة الابتكار في مجال الصلب الأخضر. وقال: «بينما نجتمع في دبي، نرى بوضوح أن الشرق الأوسط رائد في إنتاج الصلب المستدام ومحرك رئيسي في التحول العالمي للطاقة. ومن خلال الاستثمارات الاستراتيجية والنهج الاستشرافي، تشكل المنطقة مثالاً عالمياً يحتذى به. ونحن نتطلع إلى تعزيز الحوار والتعاون مما يسهم في تشكيل مستقبل مستدام».
ويشهد المؤتمر مشاركة أكثر من 460 شركة وأكثر من 100 متحدث وأكثر من 50 جهة عارضة، مما يجعله منصة رائدة توفر رؤى أساسية حول السوق واستراتيجياته لبناء سلاسل توريد مرنة، وتحديثات حول مبادرات الصلب المستدام.
من ناحيته، قال سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات التابعة لمجموعة إمستيل: «بصفتنا المضيف الإقليمي لهذا الحدث البارز، يشرفنا أن نرحب بكبار صناع القرار في صناعتنا لاستكشاف إمكانات الابتكار والاستدامة والتعاون. ومع مواجهة صناعة الصلب الإقليمية والعالمية تحديات وفرص جديدة، تفخر شركة حديد الإمارات، باعتبارها واحدة من أكبر منتجي الصلب في الشرق الأوسط، بقيادتها مشهد التغيير في قطاعي البناء والتصنيع».
أخبار متعلقة :