رواد أعمال .. إماراتية تطلق مشروعاً ناجحاً لعربة أغذية

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 16 سبتمبر 2024 01:10 صباحاً - عندما يواجه الإنسان تحديات الحياة، يمكنه إما الاستسلام أو تحويل هذه التحديات إلى فرص جديدة. وهذا ما قامت به أماني السعيدي، وهي رائدة أعمال إماراتية قررت أن تبدأ مشروعاً ريادياً في عالم عربة الأغذية.

Advertisements

وتعد أماني السعيدي، وهي من إمارة عجمان، مثالاً حياً لشباب الإمارات الطموحين والمثابرين، فبإرادة قوية ورؤية واضحة، حولت التحديات التي واجهتها إلى فرص لتحقيق النجاح في مشروع عربة الأغذية. وهنا نسلط الضوء على تجربتها، والتحديات التي واجهتها، وكذا النجاحات التي حققتها في عالم ريادة الأعمال، كما نستعرض جوانب هذا المشروع وتفاصيل الرحلة التي قادتها إلى تحقيق النجاح.

خبرات واسعة

عرفت أماني بشغفها للعلم والتعلم منذ الصغر. حصلت على درجة الماجستير في إدارة الأعمال والقانون بتقدير امتياز من جامعة عجمان، عملت في القطاع الخاص لفترة واكتسبت خبرات واسعة، وتمتلك شغف خوض تجارب ريادية جديدة.

وللحديث عن الدوافع التي تقف وراء إطلاق مشروعها «خطافي»، قالت أماني السعيدي لـ"حال الخليج": «الحاجة لسداد الالتزامات المالية كانت الدافع الأساسي لبدء مشروع عربة الأغذية. وبدأت في هذا المجال بعد تحديد الفكرة وتطويرها ثم الانتقال لتنفيذها على أرض الواقع». وأضافت قائلة: ألهمتني المقولة التي استشهد فيها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ببيت شعر لابن الوردي: «لا تقلْ أصلي وفصلي أبدا إنما أصلُ الفتى ما قدْ حصلْ»، وهو ما حفزها إلى مواصلة مسيرتها في العمل والإبداع، مؤكدة أن قيمة الإنسان تكمن في عمله. اعتمدت أماني على دراستها في إدارة الأعمال، التي زودتها بالمعرفة النظرية اللازمة لإدارة المشروع، وعن ذلك قالت: «التحديات الرئيسة تمثلت في التمويل وغيره من الأمور، لكنني تغلبت عليها بتطبيق ما تعلمته عملياً».

تجربة

وتابعت: «تتميز عربة الأغذية بتقديم خيارات متنوعة من القهوة والمخبوزات المصنوعة في المنزل بلمسة شخصية. وأحب تقديم ما أستمتع بصفة شخصية باستهلاكه. وللعلم فإن جميع المخبوزات وأكواب القهوة مصنوعة في المنزل. وهذا يجعل الناس يعودون مرة أخرى للاستمتاع بتجربتهم».

نصائح

وحول نصائحها للشباب الذين يرغبون في بدء مشاريعهم الخاصة، أكدت أماني أهمية البدء بالفعل وتقليل الكلام حول التخطيط المفرط، مشددة على أن التنفيذ هو المفتاح لتحقيق النجاح. وأضافت: «يجب أن تدفع لتتعلم، وبناء مشروعك الخاص هو أفضل أكاديمية لتحصل على ما تريد تعلمه».

وأردفت: وسائل التواصل الاجتماعي هي من أهم أدوات التسويق في العصر الحديث. وإنها من مسرعات الانتشار في عصرنا الحالي، وأنا أستخدمها للتسويق للمنتجات لكي تصل إلى الناس بسرعة أكبر وفعالية أعلى.

فرص وإنجازات

وتقيم أماني تجربتها في مشروع عربة الأغذية بشكل إيجابي، وتترك في الوقت نفسه المستقبل ليحدد مساره. وتقول: أطمح إلى تحسين وتوسيع الخدمات مع مرور الوقت، كما أنني أشعر بالامتنان العميق لكل من دعمني ووقف بجانبي في رحلتي، ومن الطبيعي توجيه الشكر  للجهات المعنية لتسهيل إجراءات الترخيص. وأتطلع إلى مستقبل مليء الإنجازات والاستفادة من الفرص.

وبنجاحها وإصرارها، تقدم صاحبة المشروع مثالاً يحتذى به للشباب الإماراتيين، وتلهم الآخرين من خلال قصتها ومشروعها الناجح.

تابعوا حال الخليج الاقتصادي عبر جوجل نيوز

أخبار متعلقة :