ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 7 يناير 2025 01:15 مساءً - أدرجت وزارة الدفاع الأميركية شركتي "تنسنت" و"كاتل" العملاقتين الصينيتين على قائمة الشركات التي تعتبرها على ارتباط بالقوات المسلحة الصينية.
وذُكرت شركتا تنسنت للتكنولوجيا وكاتل لبطاريات السيارات الكهربائية على قائمة محدثة تنشر الثلاثاء في الصحيفة الرسمية.
وتعتبر تنسنت من كبرى شركات ألعاب الفيديو في العالم وتملك تطبيق ويتشات الصيني للتواصل الاجتماعي والدفع عبر الإنترنت.
وتنتج شركة كاتل أو "أمبيركس للتكونولوجيا المعاصرة" أكثر من ثلث بطاريات السيارات الكهربائية التي تباع في العالم، بما فيها لعلامات مرسيدس بنز وبي إم دبليو وفولكسفاغن وتويوتا وهوندا وهيونداي.
وبموجب قانون صدر عام 2021، يتعين على البنتاغون وضع قائمة بالشركات العسكرية الصينية التي لها مصالح مباشرة أو غير مباشرة في الولايات المتحدة وطرحها على الكونغرس، كما يتعين عليه نشر الجزء غير المصنف سريا في القائمة في الصحيفة الرسمية.
وعلق متحدث باسم شركة التكنولوجيا العملاقة تنسنت "من الواضح أن ضم تنسنت إلى هذه القائمة هو خطأ، لسنا شركة عسكرية ولا مزودا" للقوات المسلحة.
وتابع المتحدث "خلافا للعقوبات وتدابير ضبط التصدير، لن يكون لهذه القائمة أي تأثير على سير عمل الشركة" مشيرا رغم ذلك إلى أن تنسنت ستعمل مع البنتاغون "لتبديد أي سوء تفاهم".
من جانبها، أعلنت كاتل في بيان أن إدراجها على القائمة هو "خطأ" مضيفة "إننا نرحب بالخطاب المسؤول حول عملياتنا التجارية ونأخذ أي تساؤلات بشأن عملنا على محمل الجد".
ولا يرتب إدراج شركة على هذه القائمة نتائج قانونية لكنه يسيء إلى سمعتها، وسبق أن رفعت مجموعات شكاوى قضائية بهذا الشأن.
وتعتبر الولايات المتحدة الصين الخصم الأول لها. وتتخذ واشنطن منذ سنوات تدابير لحماية أمنها القومي تستهدف شركات التكنولوجيا خشية أن تستخدم بكين مهاراتها لأهداف عسكرية.
وأدى الإعلان إلى تراجع أسهم تنسنت وكاتل بنسبة 7% و5,2% على التوالي عند بدء المداولات الثلاثاء في بورصة هونغ كونغ حيث فتح مؤشر هانغ سنغ على تراجع بنحو 1%.