ابوظبي - ياسر ابراهيم - الاثنين 2 ديسمبر 2024 06:18 صباحاً - أكدت فعاليات اقتصادية في الإمارات أن الدولة ماضية في طريقها لتصبح نموذجاً عالمياً في مسارات التنمية الصناعية والريادة الاقتصادية.

وشددوا، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53، على أن الدولة تواصل تقدمها وتبني آفاق جديدة للأجيال القادمة.

وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»: أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهم أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، وإلى مواطني الإمارات والمقيمين على أرضها بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات.

جاء ذلك بمناسبة احتفال المؤسسة بعيد الاتحاد الثالث والخمسين للدولة في مقرها الرئيسي.

وأضاف أنه في هذا اليوم التاريخي عام 1971 تم إعلان قيام اتحاد الإمارات، ليكون أنجح تجربة وحدوية شهدها العالم العربي، ونقطة انطلاق مسيرة البناء والتنمية والتقدم والنهضة المباركة التي وضعت هذه الدولة في المكانة الرفيعة التي تليق بتاريخها العريق وتراثها الحضاري.

رؤية مستقبلية

وقال محمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة «دوكاب»: في عيد الاتحاد الـ 53 لدولة الإمارات، نحتفل بذكرى الاتحاد الذي جمع الإمارات تحت راية واحدة.

وفي هذا الصدد نوجه تقديرنا للمؤسسين، المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، اللذين وضعا أسس النهضة والرؤية المستقبلية.

اليوم، تواصل القيادة الرشيدة السير على نهجهما، وتعمل بثبات على بناء المستقبل.

وأكد أن الإمارات تواصل تقدمها وتبني آفاقاً جديدة للأجيال القادمة، وأن حب الإمارات يظل عميقاً في قلوب جميع مواطنيها والمقيمين.

وقال خليفة الزريم السويدي، المدير التنفيذي لشركة الإمارات للحلول العقارية، الذراع التقنية لـ «أراضي دبي»: في عيد الاتحاد نحتفل بمسيرة وطنية عظيمة أسسها القائدان المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما، حيث أرسيا دعائم الاتحاد، ووضعا أسس التقدم والازدهار الذي نعيشه اليوم.

إن احتفالات هذا العام تحت شعار «زايد وراشد» تعكس عمق القيم والمبادئ التي وحدت أبناء الإمارات، وتجدد فينا العزم لمواصلة البناء على إرثهما.

إنجازات

وأعرب عبد العزيز أحمد الشامسي، مدير عام دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، عن فخره واعتزازه بالإنجازات التي حققتها الإمارات تحت راية الاتحاد.

وقال: يأتي عيد الاتحاد ليذكرنا باللحظة التاريخية العظيمة التي شهدت تأسيس دولتنا الحبيبة في الثاني من ديسمبر عام 1971، على يد الآباء المؤسسين، مؤكداً أن القيادة الرشيدة لا تدخر جهداً في سبيل رفعة الوطن وتحقيق سعادة المواطنين والمقيمين، التي تسعى دائماً إلى بناء مجتمع متكامل، ينعم بالأمن والرخاء والازدهار.

وأكد عبد العزيز راشد آل صالح، مدير دائرة التسجيل العقاري في الشارقة، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية عظيمة تجسد معاني الاتحاد والإنجاز، وتذكرنا بالمسيرة الملهمة التي بدأها الآباء المؤسسون بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

مضيفاً أن هذا اليوم يعكس قوة الإرادة وروح الوحدة التي تجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، متطلعين إلى مستقبل مشرق ومستدام.

مسيرة

وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، بمناسبة احتفال فريق عمل المجموعة باحتفالات اليوم الوطني، إننا نحتفي اليوم بقيم الوحدة والتلاحم التي شكلت الركيزة الأساسية لمسيرة الإمارات.

وأكد عبد الله مطر المناعي، رئيس مجلس الإدارة العضو المنتدب للإمارات للمزادات أن عيد الاتحاد يمثل محطة تاريخية نتطلع خلالها بفخر إلى إرث المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإخوانه الآباء المؤسسين، الذين بنوا نهضة الدولة وحملوا راية الاتحاد، لتنطلق منها مسيرة دولتنا الرائدة التي استطاعت أن تخط بأحرف من نور إنجازاتها المتلاحقة في صفحات التاريخ المشرق فدونت أروع النماذج في كل المجالات.

نموذج عالمي

وقال بدر جعفر، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية: في عيد الاتحاد، نستذكر بفخر المسيرة العظيمة لدولة الإمارات، التي أصبحت نموذجاً عالمياً للريادة ومنارة تجمع بين العطاء والابتكار.

أسس آباؤنا رؤية طموحة، ورسخوا قواعد متينة لمستقبل يرتكز على قيم التعاون والتقدم، مما جعل دولتنا ملتقى عالمياً تُستلهم منه التجارب وتعقد فيه الشراكات.

وقال مجيد حميد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة نفط الهلال والعضو المنتدب لشركة «دانة غاز»: في عيد الاتحاد نحتفي بمسيرة الإمارات الحافلة بالإنجازات، تلك المسيرة التي أصبحت رمزاً عالمياً للابتكار والتقدم.

فقد غرس آباؤنا المؤسسون قيماً راسخة من الطموح والعمل الجاد، وهذه القيم قادت دولتنا إلى أن تصبح نموذجاً يحتذى به في الريادة والتنمية المستدامة.