حال المال والاقتصاد

إجابة مثالية من بيل غيتس على أكثر الأسئلة شيوعاً في مقابلات العمل

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الخميس 28 نوفمبر 2024 08:54 صباحاً - أجاب الملياردير الأمريكي والمؤسس المشارك لشركة مايكروسوفت بيل غيتس بطريقة رائعة على أحد أكثر أسئلة مقابلات العمل شيوعًا والتي قد تضع معظمنا في حيرة.

خلال مقابلة سابقة لسلسلة نجم كرة السلة ستيفن كاري على يوتيوب بعنوان "حالة الإلهام"، طُلب من غيتس لعب دور مهندس برمجيات مبتدئ يجري مقابلة للحصول على وظيفة في Microsoft، ثم طُرحت عليه بعض الأسئلة التي كشف فيها عن نقاط مهمة وآفاق قد تساعدك في خطوتك المهنية التالية.

كان أحد أكثر الأسئلة شيوعًا التي طُرحت على الملياردير وأحد أغنى أغنياء العالم في مقابلات العمل هو توقعات الراتب، إذ سأل مقدم البرنامج غيتس: "ما هو الراتب الذي تتوقعه؟ لم يقدم قطب التكنولوجيا رقمًا محددًا، لكنه أوضح أفضل طريقة للإجابة عن السؤال.

وقال غيتس "أتمنى أن تكون الخيارات جيدة. أنا قادر على تحمل المخاطر وأعتقد أن الشركة لديها مستقبل عظيم، لذلك أفضل الحصول على خيارات الأسهم أكثر من التعويض النقدي"، بحسب مجلة فوربس.

من خلال قوله إنه على استعداد لشراء أسهم شركة بدلاً من راتب ضخم، يُظهر للمحاور أنه شخص مغامر ويؤمن بالشركة ومنتجاتها ومستقبلها.

ووفقًا لمجلة فوربس، فإنه يمنح نفسه أيضًا فرصة مناقشة الراتب المتوقع بقوله: "سمعت أن شركات أخرى تدفع الكثير"، وهذا يذّكر المحاور أن هذا المرشح للوظيفة مطلوب بشدة، لكن تعامل معه بشكل عادل وسيصبح عضواً فاعلاً في شركتك.

في البرنامج الذي تم بثه على اليوتيوب، أجاب غيتس أيضًا عن أسئلة أخرى في مقابلات العمل يخشى المرشحون الإجابة عنها، ومن الأسئلة المهمة التي يطرحها القائمون على المقابلات عادةً: "لماذا يجب علينا توظيفك؟"

رد غيتس على هذا السؤال قائلاً: "يجب أن تنظر إلى الأكواد التي كتبتها. فأنا أطور برامج تقنية تتجاوز بكثير أي فصول دراسية حضرتها، لذا ألق نظرة على مدى طموحي الذي وصلت إليه".

وأضاف "أعتقد أنني أستطيع العمل بشكل جيد مع الناس. ربما أنتقد عملهم بقسوة، ولكن بشكل عام، أحب أن أكون ضمن فريق. أحب الأهداف الطموحة. أحب التفكير في كيفية توقع المستقبل. البرمجيات رائعة، وأريد أن أكون مشاركًا".

تظهر إجابة غيتس إنجازاته كما تظهر كيف تحسنت مهاراته بمرور الوقت. كما تشير إجابته إلى قدرته على العمل بشكل جيد مع الآخرين فضلاً عن التفكير في المجالات التي كان من الممكن أن يتحسن فيها. وبشكل عام، توضح إجابته معاييره العالية للتميز - وهي صفة مهمة يبحث عنها أصحاب العمل ويعجبون بها في المرشح للوظيفة.

يذكر أن أسلوب بيل غيتس في البرمجة تطور بشكل ملحوظ على مر السنين، ففي بداياته، كان غيتس مهووسًا بالبرمجة منذ سن مبكرة، حيث بدأ بتعلم لغة BASIC في مدرسة ليكسايد في سياتل، كان يقضي ساعات طويلة في كتابة الأكواد وتطوير برامجه الخاصة، مثل برنامج لعبة “تيك تاك تو” الذي كتبه عندما كان في الثالثة عشرة من عمره.

مع مرور الوقت، أصبح غيتس أكثر خبرة وتنوعًا في استخدام لغات البرمجة المختلفة. خلال فترة دراسته في جامعة هارفارد، قام بتطوير نسخة من لغة البرمجة BASIC لأول حاسوب دقيق، وهو MITS Altair، مما كان له دور كبير في تأسيس شركة مايكروسوفت مع بول ألين.

Advertisements

قد تقرأ أيضا