الارشيف / حال المال والاقتصاد

بينهم قطب تكنولوجيا ورئيس بنك .. ​استئناف البحث عن 6 من ضحايا حادث غرق يخت في إيطاليا

  • 1/2
  • 2/2

ابوظبي - ياسر ابراهيم - الثلاثاء 20 أغسطس 2024 01:36 مساءً - عادت فرق الإنقاذ والغواصين إلى موقع اليخت الفاخر الغارق بسبب عاصفة قبالة صقلية، الثلاثاء، للبحث عن ستة أشخاص، بينهم قطب التكنولوجيا البريطاني مايك لينش ورئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي إنترناشيونال، جوناثان بلومر، الذين يعتقد أنهم ما زالوا عالقين في هيكل اليخت، على عمق 50 متراً تحت الماء.

كان الغواصون يقومون بتحميل قارب إنقاذ في ميناء بورتيشيلو، بالقرب من باليرمو، بعد أن انتهت عملية البحث الأولى يوم الإثنين دون جدوى.

وذكرت فرق الإنقاذ من الحرائق أن الغواصين لم يتمكنوا من الوصول إلى الكبائن الموجودة أسفل السطح لأنها كانت مسدودة بالحطام الذي تحرك أثناء العاصفة العنيفة التي أطاحت باليخت الفاخر في وقت مبكر يوم الإثنين.

ونجا 15 شخصاً، بينهم أم ذكرت أنها رفعت طفلتها البالغة من العمر عاماً واحداً فوق الأمواج لإنقاذها. وقال المسؤولون إنه تم انتشال جثة واحدة.

وقال فرق الإطفاء في بيان «كان الوصول محدوداً إلى جسر اليخت، بسبب الصعوبة المتمثلة في وجود أثاث يعوق مرور الغواصين».

وقال المتحدث باسم إدارة الإطفاء، لوكا كاري، إن عملية البحث أصبحت صعبة بشكل خاص لأن اليخت كان راسياً على قاع البحر على عمق 50 متراً، وهو ما يحد من الوقت الذي يمكن للغواصين البقاء فيه تحت الماء.

ونتيجة لذلك، من المتوقع أن تستغرق عملية البحث بعض الوقت، كما ذكر المتحدث للأسوشيتدبرس في وقت مبكر يوم الثلاثاء.

كان اليخت الفاخر الذي يبلغ طوله 56 متراً، والذي يحمل العلم البريطاني، راسياً على بعد نصف ميل تقريباً من بورتيشيلو عندما هبت عاصفة حوالي الساعة 4 صباح الإثنين.

وقال مسؤولو الحماية المدنية إنهم يعتقدون أن اليخت ضربته دوامة مائية.

تمكن 15 من ركاب وأفراد طاقم اليخت «بايسيان»- البالغ عددهم 22 - من الفرار، أولاً إلى قارب نجاة ثم بواسطة قارب شراعي قريب اسمه «سير روبرت بادن باول»، الذي كان راسياً أيضاً قبالة الساحل للتغلب على العاصفة، كما قال كارستن بورنر، قبطان بادن باول، للصحافيين في موقع الحادث.

تم العثور على جثة واحدة، تعود إلى رئيس الطهاة، في مكان قريب.

ومن بين المفقودين لينش، الذي كان يوصف بأنه ملك التكنولوجيا في بريطانيا. وتمت تبرئته في يونيو من تهم الاحتيال والتآمر في محاكمة فيدرالية أمريكية تتعلق باستحواذ شركة «هيوليت باكارد» على شركته، «أوتونومي كورب»، مقابل 11 مليار دولار. ونجت زوجته أنجيلا باكاريس.

وبدا أن العطلة كانت بمثابة احتفال بعد تبرئة لينش، حيث كان من بين الضيوف بعض الأشخاص الذين وقفوا إلى جانب لينش طوال المحنة.

ومن بين المفقودين، وفقاً لوكالة الحماية المدنية، أحد محامي لينش في الولايات المتحدة، كريستوفر مورفيلو من كليفورد تشانس، وزوجة مورفيلو.

ومن بين المفقودين أيضاً جوناثان بلومر، الرئيس السابق للجنة التدقيق في «أوتونومي» الذي شهد في محاكمة لينش، وزوجته.

ومن بين الناجين شارلوت جولونسكي، التي قالت إنها فقدت السيطرة على ابنتها صوفيا البالغة من العمر عاماً واحداً في الماء، لكنها تمكنت بعد ذلك من رفعها فوق الأمواج حتى انتفخ قارب النجاة وتم سحبهما إلى بر الأمان، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية «أنسا». كما نجا الأب، الذي حددته «أنسا» باسم جيمس إمسلي.

كان اليخت، الذي بني عام 2008 من قبل شركة «بيريني نافي» الإيطالية، يحمل 12 راكباً و10 من أفراد الطاقم.

ووفقاً لشركات التأجير عبر الإنترنت، فقد كان متاحاً للتأجير مقابل 195000 يورو (حوالي 215000 دولار) في الأسبوع، وهو مشهور بصاريه الألمنيوم الضخم الذي يبلغ ارتفاعه 75 متراً، وهو أحد أطول الصواري من نوعه في العالم.

تابعوا حال الخليج الاقتصادي عبر جوجل نيوز

Advertisements

قد تقرأ أيضا