فنون - هبة الوهالي - على الرغم من أن المنصة التي اعتمدت اللغة العربية في ترجماتها لأعمالها قبل أكثر من خمس سنوات، في حين أن انطلاقتها إلكترونياً كانت منذ عام 2007 في الولايات المتحدة الأميركية، يشاهدها عدد لا يحصى من الجمهور في أنحاء العالم، ولكن أزمات المتلقي العربي
الذي يشيد عبر مجموعات السوشيال ميديا بكثير من أعمال أفلام ومسلسلات وبرامج “نتفليكس” العالمية التي تتميز بالجرأة الشديدة وتصعد دائماً في قائمة الأعلى مشاهدة في المنطقة، تتجدد أزماته مع المنصة فقط حينما تنتج محتوى ناطقاً بالعربية مثلما حدث في ما قبل مع مسلسلي “جن” و”مدرسة
الروابي للبنات” وكلاهما قُدّم بطاقم عمل أردني، كما أن المسلسل المصري “ما وراء الطبيعة” لم ينج من الاتهامات كذل، إذ تحدث المنتقدون آنذاك عن أن “نتفليكس” تركز في إنتاجاتها العربية
على عالم الغيبيات، ولا تقدم صورة معاصرة حقيقية للمجتمعات في المنطقة، بخلاف اتهامات من قبيل أنها تركز على نماذج غير واقعية، وتروج لأبطال لا يتمتعون بـ”الكود الأخلاقي” المعتاد.
أخبار متعلقة :