الارشيف / منوعات

عروس ترقص المعلاية وتهز مؤخرتها بملابس عارية ومتابع :الإثارة كما لم يعرفها أحد

أثار مقطع فيديو لعروس ترقص المعلاية وهي تهز مؤخرتها بملابس كاشفة جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

وظهر في الفيديو العروسة وهي ترقص على أنغام أغنية "المعالية" وهي ترتدي فستانا قصيرا مكشوف الظهر والصدر.

وأثار الفيديو ردود فعل متباينة بين مؤيد ومعارض.

وأيد البعض العروسة ورأوا أنها حرة في اختيار ما ترتديه وكيف ترقص في حفل زفافها.

بينما عارض البعض الآخر العروسة ورأوا أنها تجاوزت الحدود في رقصها وملابسها.

واعتبر البعض أن العروسة كانت تحاول إثارة ضجة وجذب الانتباه.

وفيما يلي بعض ردود الفعل على الفيديو:

  • "عروس حرة في اختيار ما ترتديه وكيف ترقص. ما يهم هو أنها سعيدة في يوم زفافها."
  • "العروس تجاوزت الحدود في رقصها وملابسها. كان عليها أن تكون أكثر حشمة."
  • "العروس كانت تحاول إثارة ضجة وجذب الانتباه."

وعلى الرغم من الجدل الذي أثير حول الفيديو، إلا أنه لا يزال يحظى بآلاف المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.

هل تثيركم رقصة المعلاية؟

هل تتساءلون كم تجني راقصة المعلاية في الليلة الواحدة؟ وإن كان هناك أسرار وتاريخ لهذه الرقصة؟ وكيف تتقبل وتتعايش المجتمعات المحلية والمحافظة مع أولئك الراقصات؟ إليكم أكثر الرقصات إثارةً في الخليج، وربما في العالم بأسره، من دون رقابة أو تحفظ.

نجمتا المعلاية
رقصة المعلاية، أو أم علايه، كما يطلق عليها في اليمن أو في جنوب عمان، هي فن راقص يعرف في أفراح شعبية، تتمركز في شمال غرب عمان وشمال شرق الإمارات وشمال أفريقيا. ومن المتعارف عليه أن راقصة المعلاية تحصل بحضور نساء أخريات، غالباً مغنيات، أو حاضرات للتشجيع والدعم أو التقاط الأموال التي يرميها الحاضرون، ومعظمهم رجال. ترتدي الراقصة لباساً يخفي جميع أجزاء جسدها، والبعض منهن يرتدين النقاب. بينما يفضل البعض الاكتفاء بالحجاب مع إظهار جزء بسيط من شعر الرأس. والبدء برقصة تحتوي على الحركات السريعة لأجزاء معينة من الجسد: الأرداف والمؤخرة. تتناغم الرقصة عادةً مع أغانٍ شعبية فلكلورية محلية. لا يعرف الكثير من راقصات المعلاية، والقليل منهن يكتفين باسمهن الأول، مثل فنتك وإيمان المعروفتين برقصتهما معاً في المناسبات الشعبية.
رقص فنتك و ايمان معاً

تشترك راقصات المعلاية في حفلات الزواج أو الخطوبة، أو في مناسبات اجتماعية هامة. وتثير الرقصة الكثير من الجدل، خصوصاً في المجتمع الإماراتي. ويصفها المجادي الشرجاوي، أنها فن دخيل على المجتمع الإماراتي: “المعلاية غير معترف بها كفن إماراتي شعبي، لا على المستوى الرسمي ولا الشعبي. علماً أن أعداد عشاق ومتابعين هذا الفن الدخيل كبيرة”. ولكن بالنظر إلى متابعي الرقصة على موقع YouTube مثلاً، نجد أنها تحظى بشعبية عالية لدى الجمهور، ليس فقط من ناحية المشاهدات، بل على مستوى الإعجاب، الذي غالباً يتعدى رقصات شعبية شهيرة، مثل الرقص الشرقي أو الخليجي التقليدي. وعكس ما هو متوقع، لا يقتصر رقص معلاية على العنصر النسائي، فهناك شباب يمارسون هذا الفن على غرار الراقصات المحترفات. فيديو لرقص المعلاية على الطريقة الرجالية:

ثمنها وأسرارها
تجني راقصة المعلاية في الليلة الواحدة مئات الدولارات، من خلال “البخشيش”. وقد يصل المبلغ إلى بضعة آلاف من الدولارات، بحسب المناسبة والحضور، والأهم الطبقة الاجتماعية المنظمة للحفل. ولا يمكن بسهولة معرفة هوية الراقصة لعدة أسباب، منها أن معظمهن يفضلن البقاء خارج الأضواء بدافع الخوف من ردة فعل المجتمع، وأخريات يرين أن الشهرة قد تتسبب بالمزيد من غضب المجتمع، وبمنع رسمي للرقصة. ومنهن لا يمكنهن التصريح بالإسم لرفض السيدة أو المديرة، التي تشرف عادة على الفتيات، وتتأكد من حصولهن على حقوقهن المادية، أو التنسيق للاستضافة أو حتى التدريب على الرقص. تحصل رقصة المعلاية غالباً بين راقصة أو راقصتين، ولكن في بعض المناسبات يتم تنفيذ الرقصة بشكل جماعي. فيديو لأحد المناسبات لرقص المعلاية الجماعي:
يجري تصوير وتوثيق هذا الفن الراقص بكاميرات هواتف المحمول، وتبدأ الرقصة بشكل مستقيم في بداية الحفلة. بعد نحو ساعة، يتم إمالة الجسم نحو الأرض، وتتخذ الراقصات ما يسمى بوضعية انحناء الجمل. تتمايل الواحدة منهن، ويشكّلن حواراً جسدياً بينهن، قبل أن ينتقلن إلى المرحلة الثالثة، وهي السجود الراقص، أو ما يسمى “البروك الساجد”. يمكن وصف هذه المرحلة، بأنها ذروة الرقص من ناحية قبول الجمهور، أو حتى لجهة الطابع الفني والجريء للراقصات، أثناء هذه المرحلة. تحصل من خلال إيقاف مبهر لجميع أجزاء الجسم الراقصة، والاكتفاء بتحريك الأرداف بطريقة مثيرة. وتعرف الأغنية الشهيرة “دقني” أنها تحيي رقصة المعلاية، خصوصاً خلال مرحلة الرفسة، وهي الأكثر جرأة في مراحل المعلاية، حين تتعمد الراقصة فيها الرفس من خلال قدميها على طريقة الحصان. وضعية السجود لرقصة المعلاية

فن أم إباحة؟
يرى غير المتحفظين على الرقصة من الناحية الدينية أو الاجتماعية، أن رقص المعلاية نشأت على أساس الذكورية، التي ترى المرأة مجرد أداء للتمتع الجنسي، وجماد يتحرك لكي يطرب الناظرين من ناحية جنسية. ويرى النقاد لتلك الرقصة، أنها تكرس جانباً سلبياً للراقصات لأنها تقدمهن بشكل غير معترف به. وهن بذلك يقدمن فناً، ولكن من خلال تمايل الجسد، وليس من خلال هويتهن، أو أسمائهن الحقيقية على الأقل. ويرى المدافعون عن هذا الفن، أنه يظل رغم كل شيء جزءاً من تاريخ محلي شعبي فني، متعارف عليه في ثقافة ربما تكون محدودة. ولكنها تمارس هذا الفن منذ عقود، وبالتالي يجب احترام رقصة المعلاية، لأنها تعكس التنوع الفني للرقص الخليجي. وهو ليس المحصور في الرقص الخليجي التقليدي الذي نشاهده أحياناً في المسلسلات الخليجية، أو من خلال بعض مقاطع الفيديو، التي تصور رقصات خليجية في أفراح، غالباً محصورة في القسم النسائي. كثيرون يقلدون رقصة المعلاية من خلال مقاطع منزلية بتصوير منخفض الجودة. وتتأثر أحياناً الراقصات الشرقيات في الرقص الشعبي المصري، برقصة المعلاية. وتجد بعض الراقصات من غرب أفريقيا أن الرقص الشرقي لا يختلف من ناحية المضمون والتنفيذ والجرأة عن رقصة المعلاية. كما ذكرت الراقصة الاستعراضية المغربية، المعروفة بـ”حكيمة”، أن رقص المعلاية ليس وسيلة لإشباع الغرائز الجنسية، من خلال استخدام الجسد للإيحاء الجنسي، بل هو فن تعبيري جسدي قد يتم استقباله بالمتعة النظرية أو الجنسية، حسب المتلقي.

 

Advertisements

قد تقرأ أيضا