كتب ناصر المحيسن - الكويت في الجمعة 14 يونيو 2024 12:36 صباحاً - ثمّن نائب وزير الخارجية لشؤون أوروبا السفير صادق معرفي العلاقات بين الكويت وروسيا ومرور أكثر من 61 عاماً على تدشينها حيث كانت دولة الكويت أول دولة خليجية تقيم علاقات مع الاتحاد السوفياتي، مؤكّداً حرص الكويت على التنسيق والتعاون مع روسيا في مختلف المحافل الدولية.
وفي تصريح على هامش مشاركته بحفل الاستقبال الذي أقامه السفير الروسي لدى البلاد فلاديمير غيلتوف، بمناسبة العيد الوطني لبلاده، أكد معرفي «السعي الجاد لتعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين في مختلف القطاعات»، منوّهاً بأهمية العاصمة موسكو كوجهة سياحية رئيسية للمواطنين الكويتيين ومقدراً في هذا المنحى التعاون والتسهيلات المقدمة من الجانب الروسي.
ولفت إلى إقبال الجانبين على عدد من الاستحقاقات الثنائية متمثلة في الزيارات رفيعة المستوى وعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة.
من ناحيته، قال السفير الروسي في كلمة بالمناسبة، إنه «لطالما تعاملت روسيا مع العالم العربي باحترام دائم مبني على التفاهم والمنفعة المتبادلة، وهذا ينطبق تماماً على الكويت».
وأعرب عن تقدير بلاده «للنهج المتوازن للقيادة الكويتية»، لافتاً إلى أن «أن دولتينا تتعاونان بشكل مثمر في مجالات عدة بما فيها التجارية والاقتصادية والطاقة والقطاع العسكري الفني وكذلك على الصعيد الإنساني».
وأكد أن «الجانبين الروسي والكويتي يعملان بنشاط على تطوير العلاقات السياحية»، موضحا أن «العام الماضي شهد زيادة في عدد الزوار الكويتيين إلى روسيا».
وفي تصريح على هامش الحفل، عبّر السفير الروسي عن «خالص الشكر للأصدقاء الكويتيين قيادة وشعباً»، مشيراً إلى أن «علاقتنا أصبحت أكثر توطيداً وترسيخاً من الناحية الإنسانية، وأرى اهتماماً كبيراً بروسيا من قبل الكويتيين».
وأضاف «نحن نثمّن المواقف الكويتية المتوازنة حول أزمة أوكرانيا، وفي المحافل الدولية فهي صديقة لنا وهذا شيء يعبر عن مواقف القيادة الكويتية».
كما كشف عن موعد انعقاد دورة الحوار الإستراتيجي لروسيا ومجلس التعاون الخليجي في قطر في سبتمبر المقبل، وفي الكويت عام 2025.
ولفت إلى «وجود استثمارات كويتية في روسيا سابقاً، لكن نظراً للعقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على القطاع الاستثماري، تأثرت هذه الاستثمارات، لكن إن شاء الله سنستعيدها».
أخبار متعلقة :