95 متأهلاً للتصفيات النهائية في مسابقة «تحدي القراءة العربي»

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 7 مايو 2023 10:03 مساءً - انطلقت، التصفيات الثالثة والنهائية لمبادرة تحدي القراءة العربي للموسم السابع 2022 / 2023، في ديوان عام وزارة التربية، بقاعة اجتماعات مكتب الوكيل المساعد للتعليم العام، بمشاركة 5 مدارس مميزة، وبمتابعة 5 من مشرفي عموم المناطق والإدارات.

Advertisements

وتابعت المبادرة تصفياتها صباح أمس الأحد، في ثانوية اليرموك بنات بمشاركة 10 متعلمين من كل منطقة وإدارة تعليمية، بالإضافة الى غير الناطقين باللغة العربية بإجمالي 95 متأهلاً، سيتم توزيعهم للتسابق أمام 3 لجان محكّمين من دولة الإمارات العربية المتحدة، للوصول إلى العشرة الأوائل الفائزين بالمسابقة، وعليه يتم تحديد بطل التحدي المتصدر من دولة الكويت.

وذكر مدير إدارة المكتبات العامة المنسق العام لمبادرة (تحدي القراءة) بدولة الكويت أحمد الماجدي، أن هذه المبادرة عملت على تفعيل دور المكتبة المدرسية، ودور القراءة بشكل خاص، مشيراً إلى أن «كل مَنْ شارك في هذه المسابقة من طلاب ومشرفين هم بنظرنا فائزون، وكل طالب كسر الحاجر النفسي بينه وبين الكتاب يُعبّر عن فوزنا نحن أيضاً. ففلسفة النجاح بالمبادرة ما هي إلّا نجاح للجميع»، مثمناً جهود منطقة العاصمة التعليمية وثانوية اليرموك للبنات على احتضان مثل هذه الفعاليات المميزة.

ويُعد مشروع تحدي القراءة العربي أكبر مشروع أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، للتشجيع على القراءة لدى الطلاب في العالم العربي، عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة 50 كتاباً خلال كل العام الدراسي.

في سياق آخر، شاركت وزارة التربية في اجتماع بالبحرين، بهدف رصد مواقف وجهود دول مجلس التعاون الخليجي في تحقيق الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة «التعليم الجيد». وتمت مناقشة الدور البارز لوزارات التربية والتعليم في دول مجلس التعاون الخليجي في التنسيق مع مراكز اليونسكو الإقليمية، وإسهام ذلك في دعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة بوجه عام وغايات الهدف الرابع على وجه الخصوص.

وعُقد الاجتماع على مدى يومي 3 و4 مايو الجاري حيث استعرضت الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربي خلال الاجتماع متابعاتها لقرارات الاجتماع السابق، وأبرز ما تم إنجازه من توصيات، تلى ذلك استعراض كل من مكتب التربية العربي لدول الخليج والمركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية جهودهما المبذولة وإنجازاتهما لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.

وقد شارك كل من مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم والمركز الإقليمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصال في هذا الاجتماع حيث تم استعراض جهود كلّ من المركزين في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وقد أبديا أتم الاستعداد لتقديم العون للفريق كلّ بحسب اختصاصه.

وقد شارك ممثلو وزارة التربية مع بقية الدول الأعضاء بعروض أبرزت المنهجيات المطبقة وقصص النجاح في مجال تنفيذ غايات الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة وسُبل الاستفادة من مخرجات قمة تحويل التعليم، ومناقشة أهم التحديات وذكر المقترحات والتوصيات التي تصب في صالح العمل المشترك بين الدول الشقيقة.

أخبار متعلقة :