وأوضح د. عبدالرحيم أن الحل والفرج جاء من قبل نماء الخيرية عن طريق القافلة الطبية والتي استفاد منها أكثر من 500 مريض ومريضة كما تم إجراء العمليات الجراحية لأكثر من 700 مريض ومريضة بالإضافة إلى الكشوفات وصرف الدواء لهم بالمجان.
هذا وقد أكد الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي على حرص نماء الخيرية على إرساء دعائم الشراكة مع الحكومات والمؤسسات الخيرية والإنسانية مشيداً في الوقت ذاته بجهود وزارتي الخارجية والشؤون الكويتية وذلك لتيسير مثل هذه المشروعات في الدول التي تعمل فيها نماء الخيرية.
وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية وضعت المشروعات الصحية على رأس أولوياتها وذلك بسبب ارتفاع تكاليف العلاج لبعض الأمراض الصعبة ووجود مرضى عاجزين عن تحمل قيمة العلاج والدواء.
وبين العتيبي أن المشروعات الصحية التي تطلقها نماء تسعى إلى بث الأمل في نفوس المرضى غير القادرين على تحمل نفقات العلاج، بحيث تسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي للمرضى وإزالة العوائق الاجتماعية والنفسية والمادية التي تواجه المريض.
ومن ناحيته قال رئيس قطاع الاتصال وتكنولوجيا المعلومات في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن إقامة القافلة الطبية ومخيم عمليات العيون تأتي نظرا لانتشار مرض المياه الزرقاء على نطاق واسع بين الفقراء، الذي يؤدي إلى العمى نتيجة تدهور بعض الحالات، لذا انطلق المشروع بهدف مكافحة العمى والتهابات العيون، والفحص المبكر للأمراض المؤدية للعمى نتيجة المرض، وإيصال الخدمات الطبية لمرضى العيون في المناطق المستهدفة، وتقديم الاستشارات الطبية والعلاجية في مجال العيون.
وبين أن إقامة نماء الخيرية مخيما للعيون في هذه المنطقة ترك أثرا إيجابيا كبيرا على السكان، وأزاح هما ثقيلا عن آلاف المرضى والمراجعين، الذين أعاد أطباء المخيم لهم الأمل، بعد أن نجحت في إجراء عمليات كثيرة للعيون أنقذت مئات المستفيدين منها من العمى، وأعادت لهم نور الحياة بعد أن أوشكوا على فقدانه.
يذكر أن نماء الخيرية نفذت حملة إغاثية عاجلة في جمهورية تشاد قامت خلالها بتوزيع 750 سلة رمضانية على الأسر المتعففة استفاد منها أكثر من 5250 فرد كما سيرت قافلة طبية استفاد منها 1000 شخص وتم صرف الدواء لهم بالمجان كما أقامت مخيما لإعادة الإبصار وعلاج مرضى العيون بجمهورية تشاد، وأسهم المخيم في إعادة الإبصار لـ 400 مريضا، وتضمن برنامج العمل في المخيم الطبي توزيع نظارات طبية، وأدوية خاصة بالعيون، وإجراء عمليات المياه البيضاء أعادت الأمل للمستفيدين منها.
أخبار متعلقة :