ونفى الموسوي، في لقاء مع «الراي»، إمكانية التلاعب في التقارير الفنية التي تصدر من طرف الإدارة في شأن الحوادث المختلفة من حرائق وغيرها، حيث لا يعمل في الإدارة سوى المتخصصين حسني السيرة والسلوك.
وأكد انخفاض نسبة حوادث الحرائق الكبرى إلى 70 في المئة، نتيجة تفعيل الغلق الإداري وتغليظ العقوبات على المخالفين، مؤكداً أن مبدأ الصبر و«طول البال» الذي كانت تنتهجه الإطفاء انتهى، بعد إقرار قانونها الجديد والصلاحيات الممنوحة لها لحماية الأرواح والممتلكات والأمن المجتمعي.
ولفت إلى أن حوادث العمد كثرت في السنوات الأخيرة، موضحاً أن كشفها يتم بفضل فراسة العاملين بالإدارة والأجهزة المختبرية ووجود الكاميرات في مكان الحريق.
وكشف أن من أسباب الحرائق في المدارس إشعال فحم البخور من قبل بعض المعلمات أو أعقاب السجائر من قبل بعض المعلمين أو الطلبة الأحداث.
أخبار متعلقة :