كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 15 أبريل 2023 06:08 مساءً - أشاد السفير الإيراني في الكويت محمد إيراني بالعادات والتقاليد الكويتية الخاصة بشهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أنه أمضى أربع سنوات ونصف السنة، منذ تسلمه مهام عمله في البلاد، وأنه لم يشعر بالغربة أبداً فيها.
وفي تصريح للصحافيين على هامش الغبقة الرمضانية التي أقامها، أول من أمس بفندق كراون بلازا، بمناسبة يوم القدس العالمي، بحضور عدد من رؤساء البعثات الديبلوماسية، أعرب إيراني عن تمنياته بالتوفيق والازدهار للكويت قيادة وحكومة وشعباً.
وفي شأن التقارب الإيراني- السعودي، قال إن «إيران منذ 6 سنوات كانت تتمنى حدوث المفاوضات مع المملكة العربية السعودية، لحل جميع القضايا العالقة بين البلدين، ولله الحمد حدث ذلك الآن عبر الاتفاقية الإيجابية بين البلدين والتي تعطينا التفاؤل بعودة علاقات البلدين في كل المجالات.
فإيران والمملكة وباقي دول المنطقة أمام تحديات كبيرة علينا مواجهتها معاً، وهناك دعوة للرئيس الإيراني لزيارة المملكة قريباً، لكن لم يتم تحديد موعدها بعد».
وأكد أن إيران وكل الدول الإسلامية متفقة تماماً حيال دعم القضية الفلسطينية، وأن اتفاق بلاده والسعودية، كأكبر دولتين إسلاميتين في المنطقة، سيُساعد في دعم هذه القضية العادلة لحماية المقدسات والشعب الفلسطيني.
وتطرّق إلى المناسبة، فقال في كلمته إنهم يحتفلون آخر كل يوم جمعة من شهر رمضان المبارك، باعتبارها يوماً للقدس ودفاعاً عن القضية الفلسطينية.
وأضاف «تمضي السنون ولاتزال أمتنا الاسلامية تعيش وجود الغدة السرطانية المزروعة في قلب إقليمنا، حيث نشاهد يومياً استباحة المسجد الاقصى، والقبلة الأولى بكل دناءة وغطرسة، هذا المعبد المقدس الذي جعله الله بوابة العبور إلى السماء وتحترمه كل الاديان السماوية».
واستذكر مقولة الإمام الخميني الراحل، حين قال إن «يوم القدس هو يوم عالمي لا يختص بالقدس ولا بالقضية الفلسطينية والإسلامية تحديداً، بل هو أطروحة عالمية وإنسانية»، مشيراً إلى أن «الدفاع اليوم عن فلسطين، هو دفاع عن الحق والحقيقة، حقيقة أوسع بكثير من مسألة فلسطين، دفاع عن الانسان المحروم والانسانية المفقودة».
أخبار متعلقة :