اليحيا لـ «الراي»: زيارة لبنان ناجحة... وبحثنا تسليم السلاح ليكون تحت سُلطة الجيش

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 26 يناير 2025 09:52 صباحاً - 3 عناوين رئيسية أشبه برسائل حملتها زيارة وزير الخارجية عبدالله اليحيا برفقة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي، إلى بيروت، الجمعة الماضي، هي: تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان بما في ذلك القرار 1701 واتفاق الطائف، وبسط سيادة الدولة على أراضيها كافة، وتنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة.

Advertisements

وفي تصريحات خاصة لـ«الراي»، أمس، وصف اليحيا الزيارة بأنها ناجحة، مشيراً إلى أنه التقى جميع القيادات السياسية اللبنانية، وهي رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي والرئيس المكلّف تشكيل الحكومة نواف سلام ووزير الخارجية عبدالله بو حبيب.

وقال إن طابع الزيارة كان بروتوكولياً، وكان هدفها «إيصال رسالة للعالم بوقوف دول مجلس التعاون مع لبنان، ودعم استقراره والمحافظة على أراضيه، ومنع أي تدخلات خارجية في شؤونه، وتوحيد صفوف القوى السياسية، وتسليم السلاح ليكون تحت سلطة الجيش اللبناني، وإدانة الاعتداءات المستمرة من الجانب الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية ودعم قوات الطوارئ الدولية (اليونيفل)» العاملة في جنوب لبنان، مشيراً إلى أنه «جرى التأكيد على استمرارنا بتقديم المساعدات للبنان من خلال الجسر الجوي».

وأوضح اليحيا أنه لا توجد تحذيرات حالياً من وزارة الخارجية للمواطنين في شأن عدم السفر للبنان حالياً، مشيراً إلى أن «الطيران الكويتي المباشر عاد إلى لبنان منذ 31 ديسمبر الماضي، والحركة سهلة، و(الناس قاعدة تروح وترد، والأمور بخير إن شاء الله)».

وكان اليحيا أكد خلال مؤتمر صحافي مشترك، عقده مساء الجمعة مع البديوي وبوحبيب، في ختام الزيارة، حرص مجلس التعاون على الارتقاء بالعلاقات وأُطر التعاون مع لبنان في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الزيارة تحمل رسالة تضامن مع لبنان باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشدّد على أهمية تطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن لبنان، بما في ذلك القرار 1701 واتفاق الطائف، وأهمية دور القوات المسلحة اللبنانية وقوات الأمن الداخلي في حفظ سيادة لبنان وبسط سيادة الدولة على أراضيها كافة.

وأشار إلى أنه استعرض خلال الاجتماعات مع المسؤولين اللبنانيين أهمية تنفيذ الإصلاحات السياسية والاقتصادية الشاملة، لضمان تغلب لبنان على أزماته واستعادة الشعب اللبناني لحياته الكريمة.

أخبار متعلقة :