ريم الخالد في لقطة جماعية مع الخريجين

كتب ناصر المحيسن - الكويت في السبت 21 ديسمبر 2024 11:44 مساءً - خرّجت الأكاديمية الألمانية المختصة في الطاقات المتجددة «ريناك» أمس، فوجاً جديداً من المتدربين الكويتيين ضمن برنامجها المختص في تطوير أنظمة الخلايا الكهروضوئية.

Advertisements

وأقامت الأكاديمية ومقرها العاصمة الألمانية برلين حفل تخرّج للمتدربين حضرته سفيرة دولة الكويت لدى ألمانيا ريم الخالد ورئيس الأكاديمية بيرتهولت برايت، حيث تسلّم المتدربون الشهادات.

وأعربت السفيرة الخالد في تصريح لوكالة «كونا»، عن اعتزازها بالمتدربين الكويتيين الذين شاركوا في الدورة التدريبية التي تأتي ضمن التعاون بين الأكاديمية ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة في دولة الكويت.

وهنّأت مجتازي الدورة على إنجازهم المميز، مؤكدة أن هذه المبادرة تُشكّل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية الكويت الطموحة لتعزيز الابتكار والاستدامة في مجال الطاقة.

وأكدت أن البرنامج يجسّد رؤية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، ويقوم على ركائز رؤية (كويت جديدة 2035) التي تسعى إلى تحقيق تحول نوعي في تنويع الاقتصاد الوطني.

وأشارت إلى أن البرنامج يعكس كذلك عمق الشراكة المتميزة بين دولة الكويت وجمهورية ألمانيا الاتحادية من خلال تبادل الخبرات وبناء القدرات الوطنية في القطاعات الحيوية بما يعزّز مسيرة التنمية المستدامة.

وأعربت السفيرة الخالد عن فخرها بالتميز الذي أظهره 10 من منتسبي وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة خلال الدورة التدريبية حيث جسّدوا روح الطموح والالتزام التي تعكس الصورة المشرفة لشباب الكويت.

ورأت أن هذه المبادرة تسهم في تعزيز مهارات الكوادر الوطنية وتدعم توجه دولة الكويت نحو تنويع مصادر الطاقة وتبني تقنيات حديثة في هذا المجال الحيوي.

وفي السياق ذاته أثنت السفيرة الخالد على الجهود المتميزة التي تبذلها أكاديمية (ريناك) الألمانية بالتعاون مع (معهد الكويت للأبحاث العلمية) و(مؤسسة الكويت للتقدم العلمي) وعلى الدور البارز للمستشار التقني الأول في الأكاديمية للدكتور المهندس حسن البصيري.

وأكدت أن الأكاديمية تقدم برامج متطورة تواكب أعلى المعايير العالمية معربة عن تطلعها لاستمرار التعاون المثمر في مختلف المجالات ذات الصلة بالطاقة المستدامة.

من جانبه أكد رئيس أكاديمية (ريناك) بيرتهولت برايت، أهمية التعاون مع دولة الكويت قائلا إن «هذا التعاون يمتد لـ16 عاما وإن الدورات التدريبية تجمع بين مجالين الأول توفير المعرفة التقنية للمتدربين وثانيا الجوانب الاقتصادية».

ولفت إلى أن الدورة التدريبية تهدف إلى تقديم الظروف المناسبة للمتدربين من أجل أن يكونوا قادرين على تطوير الخلايا الكهروضوئية والتعامل مع هذا المجال في المستقبل.

أخبار متعلقة :