كتب ناصر المحيسن - الكويت في الجمعة 15 نوفمبر 2024 12:10 صباحاً - أعرب وزير التربية جلال الطبطبائي، عن بالغ شكره وعميق امتنانه لسمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، وسمو ولي العهد الشيخ صباح الخالد، ورئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، على الثقة الغالية التي مُنحت له بتكليفه بتولي حقيبة وزارة التربية.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مديرات مرحلة رياض الأطفال، مساء أول من أمس، على مسرح وزارة التربية بمنطقة جنوب السرة، حيث استمع إلى آليات سير العمل في هذه المرحلة، وناقش أبرز التحديات والقضايا التي تواجه بيئة العمل فيها.
وشدّد الوزير على أن «هذه الأمانة الوطنية تفرض عليه العمل بإخلاص وتفانٍ لخدمة الكويت وشعبها، والمضي قدماً في مسيرة الإصلاح التعليمي والإداري بوزارة التربية، وتنفيذ الخطط التنموية الطموحة بما يحقق تطلعات الدولة المستقبلية».
وأكد «حرصه على الالتزام بتنفيذ توجيهات القيادة السياسية الحكيمة في الاستجابة لاحتياجات المواطنين، والاستماع لمتطلباتهم، وتعزيز سياسة الباب المفتوح والتواصل المباشر مع العاملين في الميدان التربوي».
وأوضح أنه تماشياً مع ما سبق، حرص على عقد لقاءات حوار مفتوحة مع ممثلين من الميدان التربوي من مديري ومديرات مختلف المراحل التعليمية في التعليم العام، والتعليم الديني، والمدارس العربية للتعليم الخاص، بدءاً من مرحلة التأسيس واللبنة الأساسية لبناء شخصية الطالب في مرحلة رياض الأطفال، مروراً بالمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، ووصولاً إلى المرحلة الثانوية، وذلك لتلمس الاحتياجات الواقعية والوقوف عليها، ومن ثم تحديد الأولويات وترتيبها والعمل فوراً على تنفيذها.
وأكد الوزير في الوقت ذاته «ضرورة الالتزام بالنظم واللوائح المدرسية المعمول بها، وأهمية توضيحها بشكل جيد لجميع العاملين وأولياء الأمور، ودعم جميع العاملين في قطاع التعليم بما يسهم في تطوير العملية التعليمية ورفع جودة الأداء لصالح أبنائنا الطلاب».
ودعا جميع الحضور إلى «المشاركة الفعالة في طرح الأفكار والمبادرات التي تساهم في تطوير الأداء المدرسي وتحقيق بيئة تعليمية محفزة وآمنة»، مؤكداً أن «وزارة التربية لن تدخر جهداً في توفير الموارد اللازمة لدعم المعلمين والمعلمات والكوادر الإدارية، بما يسهم في تعزيز كفاءة العملية التعليمية والارتقاء بها».
وفي إطار حرصه على استمرارية هذه المبادرة، أعلن الوزير عن خطط لعقد لقاءات مماثلة مع مديري جميع المراحل التعليمية، بالإضافة إلى مدارس التربية الخاصة، لضمان التواصل الشامل مع جميع العاملين في القطاع التعليمي، للتعرف على التحديات والمقترحات، واستعراض الحلول العملية التي من شأنها تحسين بيئة العمل التعليمية.
أخبار متعلقة :