كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأربعاء 11 سبتمبر 2024 01:02 مساءً - في استمرار للادّعاءات وسياسة الاستفزازات الإيرانية، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية في إيران ناصر كنعاني، رفض إعلان البيان الختامي للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي وتأكيده أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية للكويت وملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المقسومة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية - الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين المملكة والكويت فقط.
وفي تصعيد جديد بهذا الخصوص، قال كنعاني وفقاً لما نقلته وكالة (إرنا): لیس لإصدار البيانات المتكررة وتقديم الادعاءات الأحادية أي قيمة قانونية ولا يثبت أي حق للجانب الكويتي.
وأضاف: الحل المنطقي والمثمر الوحيد هو العودة إلى طاولة المفاوضات التقنية والقانونية والحوار الثنائي للتوصّل إلى اتفاق مستقر يقوم على حُسن الجوار واحترام المصالح المشتركة.
وعلى الصعيد نفسه، نقلت «وكالة أنباء فارس» الإيرانية عن قائد مقر خاتم الأنبياء للبناء والإعمار العميد عبدالرضا عابد - الذي يُعتبر الذراع الهندسية التنفيذية للحرس الثوري - أن «المقر بانتظار الموافقة الحكومية لإرسال معدات حفر ومنصة إلى حقل آرش (التسمية الإيرانية لحقل الدرة)».
وقال إن «تطوير الحقل يحظى بأهمية قصوى لكونه حقلاً مشتركاً ويتعيّن عدم التهاون في ما يخص مصالح البلاد، إذ يتوجب النشاط بهذا المجال وأن نكون جهة مطالبة».
وأشار إلى أن «المقر بانتظار استصدار الموافقة من الحكومة الإيرانية لإرسال أجهزة الحفر ومنصة إلى الحقل الذي بدأت الكويت والسعودية العمل معاً فيه».
وأضاف: «نحن نتقبّل المخاطر وعلى استعداد لتطوير الحقل».
أخبار متعلقة :