«الصيادين»: قضية الديزل تتطلب حلاً سريعاً

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الأحد 1 سبتمبر 2024 10:02 مساءً - أكد الاتحاد الكويتي للصيادين أن «التحديات التي تواجه قطاع الصيد تفوق كل القدرات، ولا يمكن أن يتحملها الصيادون، موضحاً أن أزمة الديزل تتفاقم كل يوم، ولا يوجد حل جذري لها».

Advertisements

وذكر الاتحاد في بيان له أمس، أن «القطاع يواجه الكثير من التحديات ويحاول تخطيها والاستمرار في توفير الأمن الغذائي من المنتجات البحرية، لكن للأسف أصبحت التحديات أكبر مما نستطيع تحمله وخاصة أزمة الديزل التي تهدد القطاع بالانهيار، نظراً لهجرة العمالة والتحديات الصعبة اللانهائية، منوهاً بضرورة الاهتمام بمطالبات اتحاد الصيادين المستحقة».

وأشار إلى العديد من المخاطبات الرسمية منه إلى اللجنة الاقتصادية بمجلس الوزراء ولجنة الدعوم بوزارة المالية والجهات المعنية بقطاع الصيد، موضحاً أن قضية الديزل تتطلب حلا سريعا، قبل أن تهاجر باقي عمالة الصيد إلى دول الجوار، وقبل أن يضطر أصحاب رخص الصيد إلى التوقف عن دخول البحر بسبب المصروفات والكلفة التشغيليه العالية، ما يهدد مهنة الصيد بالاندثار والتلاشي، محذراً من مغبة ذلك على المنتج المحلي والأسعار بشكل عام.

وبيّن أن تعاون الجهات المعنية مع الاتحاد الكويتي للصيادين أصبح ضرورة ملحة، حتى لا يختفي المنتج البحري المحلي من الأسواق، مؤكداً أن هناك رغبة حقيقية من الحكومة بدعم المنتج المحلي، وأن طموحات الصيادين كبيرة في الوزراء المعنيين لانتشال قطاع الصيد من الغرق، مناشداً وزيرة المالية بالوقوف مع الصيادين وإنصافهم وحل العقبات التي تواجههم والتي في مقدمتها أزمة الديزل المدعوم، وإعادة حصة الديزل كما كانت قبل قرار تخفيضها إلى النصف، والذي تسبب في تعطل كثير من سفن الصيد وتوقفها في منتصف الشهر تقريباً انتظاراً للحصة الجديدة بداية كل شهر.

أخبار متعلقة :