كتب ناصر المحيسن - الكويت في الاثنين 15 مايو 2023 10:14 مساءً - أشادت الشيخة هالة بدر محمد الأحمد الصباح بالعلاقات بين الكويت وبريطانيا، التي بدأت العام 1775 وعمل حكام وشعب الكويت على تقويتها من جهة، ورسختها الامبراطورية البريطانية ودعمتها من جهة أخرى، وشهدت محطات مهمة ومواقف كثيرة عززت هذه العلاقة، وأثبتت قوتها وصلابتها على مرّ التاريخ.
وقالت الشيخة هالة، في كلمتها خلال افتتاح معرض «الملك تشارلز الثالث في تتويج الملكة إليزابيث الثانية» للباحث بالعلاقات الكويتية - البريطانية عيسى دشتي في مركز بيت ديكسون الثقافي، بحضور السفيرين البريطاني والروماني، وعدد كبير من المهتمين بالشؤون التاريخية، إن الملك تشارلز قام بثماني زيارات رسمية لدولة الكويت، جميعها عندما كان ولياً للعهد وأمير ويلز، الأولى عام 1989، وأول زيارة له برفقة الملكة القرينة عام 2007، وآخر زيارة لتقديم واجب العزاء في الشيخ صباح الأحمد عام 2021.
وذكرت أنه «التقى أربعة أمراء، والعديد من أبناء الأسرة والشعب الكويتي، في قصر الشويخ مقر إقامة جدنا الشيخ محمد الأحمد الجابر، ووالدي الشيخ بدر المحمد، رحمهما الله، واستضافه عمي سمو الشيخ ناصر المحمد، أكثر من مرة خلال زياراته آخرها عام 2015».
وأشارت إلى أن علاقة الملك تشارلز الثالث بالكويت قوية ومميزة مع حكامها وشعبها «فنحن، حكومة وشعباً نكن ونحمل له جل المحبة والتقدير والاحترام الكبير»، مضيفة «لقد عشنا مع بريطانيا على مر التاريخ أياماً عظيمة، يتحدث بها أجدادنا بفخر واعتزاز كبيرين توجت بحرص الكويت، على مشاركة بريطانيا الصديقة بأفراحها، وأكبر دليل تواجدنا هنا في بيت ديكسون، هذا البيت العريق للمعتمد البريطاني هارولد ديكسون وزوجته فيوليت ديكسون».
ويحتوي المعرض على صور ومقتنيات تاريخية وثقت حضور الملك عندما كان في عمر الأربع سنوات.
السفيرة لويس: في أيدٍ أمينة صداقة آل الصباح وويندسورز
قالت السفيرة بليندا لويس، إن بيت ديكسون يعتبر شهادة معمارية على الصداقة الثنائية التاريخية ورمزاً للشراكة الطويلة.
وشددت لويس في كلمة خلال حفل الافتتاح، على أن «الصداقة الوثيقة والمهمة للغاية بين المملكة المتحدة والكويت، وبين آل الصباح وويندسورز، في أيدٍ أمينة».
دشتي: انعكاسات طيبة لحضور ولي العهد مراسم التتويج
قال دشتي، حامل ميدالية الإمبراطورية البريطانية، إن التاريخ سيسجل ويوثق مشاركة سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد في مراسم تتويج الملك تشارلز الثالث والملكة القرينة، وسيكون لها انعكاسات طيبة على الأجيال القادمة.
وأضاف ان مشاركة سموه إحدى محطات الدعم والإمداد للعلاقات الكويتية ـ البريطانية.
