الارشيف / حال الكويت

مدارس الكويت في لبنان... تستقبل 7 آلاف طالب سوري

  • 1/2
  • 2/2

كتب ناصر المحيسن - الكويت في الثلاثاء 9 مايو 2023 10:14 مساءً - طرابلس (شمال لبنان) - كونا - أكد رئيس مجلس إدارة الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق سعي الهيئة لبناء الإنسان وتمكينه تعليمياً وثقافياً، موضحاً أنّ المتعلمين يشكلون ثروة حقيقية للأمم ولكونهم عماد حاضرها وصناع مستقبلها وسر تنميتها.

وعلى هامش زيارة قام بها على رأس وفد من الهيئة ومن جمعية التميز الإنساني الكويتية برئاسة رئيس مجلس إدارتها خالد الصبيحي لعدد من مدارس الكويت الخيرية في لبنان، أشاد المعتوق بجهود العاملين في هذه المدارس التي تستقبل أكثر من سبعة آلاف طالب وطالبة من اللاجئين السوريين منذ 10 سنوات، معتبراً أنها تشكل «ساحة لصناعة الأمل وصياغة المستقبل تنافس المدارس الخاصة في خدماتها التعليمية والتربوية».

وأشار إلى أهمية وحدة معالجة صعوبات التعلم في مناهج اللاجئين السوريين باعتبارها أبرز نتاج لهذه المدارس وهي «مشروع نوعي» يقوم على فكرة بناء برامج تعويضية لصعوبات التعلم في حالات الطوارئ ويستهدف تأهيل المعلمين والحد من التسرب الدراسي.

وذكر المعتوق أن هذه الوحدة «أصبحت نموذجاً تعليمياً يحتذى في حالات الطوارئ وأحدثت نقلة نوعية في حياة الطلاب».

وأشاد بجهود جمعية التميز الإنساني في الإشراف على هذه المدارس التي تقدم للطلاب خدمات تعليمية مستدامة.

من جهته، قال الصبيحي، إنّ مدارس الكويت الخيرية المدعومة من الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية التي تشرف عليها جمعية التميز الإنساني «مثال يحتذى به في تطوير التعليم للاجئين السوريين لا سيما أنّها حقّقت المراكز الأولى في التعليم على مستوى لبنان».

ولفت إلى أنّ مدارس الكويت الخيرية في لبنان تواصل نشاطها للعام العاشر «بتقدم وإضافات نوعية» في سبل التعليم ووسائله وأدواته كوحدة رعاية الموهوبين ووحدة الدعم النفسي والاجتماعي ومشروع (بناء وحماية) لرعاية الطلاب نفسياً وأخلاقياً.

وبدأ الوفد زيارته لمدرسة (كويت الحكمة) في مدينة (طرابلس) وجال على الصفوف واطلع على ما أنجزه الطلاب في وحدة أنشطة الموهوبين كما زار مشروع (بناء وحماية) للتربية الأخلاقية المدعوم من (الهيئة الخيرية).

وأشاد مفتي طرابلس وشمال لبنان الشيخ محمد إمام بدور الكويت قائلاً إنّ «الكويت تقف دائماً مع القضايا العربية والإسلامية وتبادر دائما لخدمتها ومن هذا الباب تحتضن اللاجئين السوريين بدعم تعليمهم».

وانتقل الوفد لزيارة مدرسة (كويت الفجر الثانية) في منطقة (البداوي) حيث قدم الطلاب لوحات فنية ترحيباً بالزوار وأعمالاً فنية عبروا من خلالها عن امتنانهم لدور الكويت في توفير فرصة التعليم ومساعدتهم على متابعة حياتهم بشكل طبيعي.

وقام الوفد بجولة على عدد من الصفوف واطلع على معرض المواهب التي حفلت بإنجازات علمية وأعمال حرفية وفنية من صنع الطلاب وإعدادهم.

وانتقل الوفد إلى مركز معالجة صعوبات التعلم حيث استمع من القيمين عليه إلى سير العمل بالمركز ومهامه في تطوير عمل المعلمين في معالجة صعوبات التعلم التي يعاني منها بعض الطلاب ومعالجة هذه الصعوبات مع الطلاب.

Advertisements

قد تقرأ أيضا